بددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مخاوف المواطن لجهة الشائعات والأقاويل التي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي لجهة عزم الحكومة على رفع الدعم عن مادة الخبز، حيث أكد معاون الوزير جمال شعيب عدم وجود أية دراسة في الوزارة لرفع الدعم عن مادة الخبز كما يشاع في بعض المنابر الإعلامية، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة باستمرارها في دعم هذه المادة الأساسية على موائد السوريين، مضيفاً أنه لا وجود أية نية في هذا السياق كونه “خطاً أحمر”.
شعيب اعتبر أن الإشاعات التي يتناقلها الشارع السوري ما هي إلا نتيجة استنتاج خاطئ لما صرح به وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة طرطوس، خلص إليه بعض المغرضين لإثارة بلبلة حول الموضوع، مشيراً أن الهدف من هذا التصريح آنذاك هو تشديد الرقابة لمنع تهريب الدقيق المدعوم، وضمان مساعدة الجهات المعنية في هذا الملف للحد من هذه الظاهرة
معاون الوزير بيّن أن قانون رقم 14 لعام 2015 لا يتعلق بالدعم المقدم لمادة الخبز كما يشاع، وإنما يتعلق بسوء صناعة الخبز وبيع الدقيق أو العجين المخصص لصناعة الخبز التمويني المدعوم مهما كانت الكمية أو النوعية، أو التوقف عن صناعة الخبز في حال توفر المخصصات من الدقيق.
يشار إلى أن سورية لم تعانِ من أزمة خبز طوال سنوات الحرب التي اقتربت من دخول عامها التاسع، حيث كان الخبز متوفراً على موائد السوريين وبجودة مقبول، بل جيدة.
