عادت اليوم مئات الأسر المهجرة إلى منازلها في مدينة القصير بريف حمص الغربي التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين إلى مناطقهم المطهرة من الإرهاب وتمكينهم من الاستقرار فيها وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
العائدون الذين أقلتهم حافلات أمنتها المحافظة وسيارات خاصة إلى المدينة ساروا في شوارعها حاملين راية الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد والفرحة تنضح من وجوههم لعودتهم الميمونة الآمنة بعد سنوات من التهجير نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها منها.
الأهالي الذين اشتاقوا لمدينتهم بعد نحو سبع سنوات عبروا في تصريحات لمراسلة سانا عن سعادتهم بالأمن والأمان الذي يلون أيام مدينة القصير بعد القضاء على الإرهاب بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري وبطولاتهم مشيرين إلى أن هذا اليوم تاريخ بالنسبة لكل فرد عاد إلى مسقط رأسه ومنزله مهما كانت حاله فالجميع سيعملون لإعادة الحياة من جديد إلى القصير.
