يلاحظ في الجامعات الحكومية أن عدد موظفي المكاتب الإدارية أكثر بكثير من موظفي شعب الامتحانات الذين يقع عليهم الكثير من الضغط بعد اعتماد النظام الفصلي المعدل الذي يتيح للطالب ثلاث دورات امتحانية في العام، هذا الواقع ساهم في تأخر صدور نتائج الامتحانات في وقتها المناسب، مما وضع الطلبة في ورطة حقيقية خصوصاً لمن ينتظر امتحان الدورة التكميلية الذي بدأ في الـ 27 من الشهر الماضي!
هذا النوع من اللامبالاة ما زال يتحكم في مفاصل العملية الإدارية بالجامعات والضحية دائماً هو الطالب الذي يمضي عامه الدراسي يسمع وعوداً بتطوير العملية التعليمية والإدارية ومراعاة ظروفه، ليكتشف أن كل ذلك حبراً على ورق في أغلب الأحيان، والدليل تكرار المشاكل كل عام وكأنها باتت أمراضاً مستعصية غير قابلة للشفاء!!
Nuss.sy
