طلبة المدارس والجامعات يشكلون شريحة كبيرة في المجتمع السوري، وهؤلاء مع اقتراب العام الدراسي الجديد لهم احتياجاتهم الكثيرة لجهة المستلزمات الدراسية في المدرسة والجامعة والتي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني بات يشكّل عبئاً كبيراً على الطالب وذويه!
وما يزيد الطين بله هو تفاقم الوضع المعيشي وكثرة المتطلبات في مثل هذه القترة من العام، ورغم كل ذلك يبدو أن الفريق الاقتصادي في الحكومة وكأنه خارج التغطية، حيث لا يدري أو كأنه لا يستشعر أحوال الناس المعيشية، مكتفياً بالوعود الخلبية التي ذهبت أدراج الرياح!!.
المطلوب اليوم حلولاً ناجعة عبر عمل جاد يلجم جنون الأسعار ويحقق إصلاحاً اجتماعياً واقتصادياً، فهذا الجنون بالأسعار لم يعد يحتمل!!.
Nuss.sy
