الاتحاد الوطني لطلبة سورية
أصدر الاتحاد العام للطلبة العرب الذي مقره في دمشق بياناً استنكر فيه دعوات شيوخ الفتنة والقتل والإرهاب ، التي تسوق أفكارها عبر قنوات تحريضية باتت معروفة للجميع وتوجه البيان للطلبة العرب بالقول:
إن المنظمات والاتحادات الشبابية والطلابية هي جزء أساسي من الحراك والحركة في جميع المجتمعات وهي الشريحة الواعية في قيادة وتوجيه المجتمع ، وبالتالي يفترض بقيادات وأطر هذه الاتحادات ألا تنساق وراء الشعارات الزائفة التي تروج لها قنوات وشيوخ الفتنة والقتل والإرهاب التي تأتي جميعها ضمن إطار هدف واحد وهو تدمير الأمة العربية.
فما يجري في الوطن العربي ما هو إلا مخطط أمريكي صهيوني غربي ينفذ بأيد عربية متخاذلة ، وان اختلفت بعض مظاهره من بلد لآخر ، فالوطن العربي من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه يحتاج إلى الإصلاح والحياة الديمقراطية ( وليست دول مجلس التخاذل العربي هابطة من المريخ ) ولكن هل تأتي هذه الديمقراطية والإصلاح بالتخريب والتدمير والإرهاب والعنف وحمل السلاح والقتل والفتنة والاستقواء بالخارج والتدخل الخارجي وبيع الأوطان … أم بالحوار والرغبة والإرادة الحقيقية بالإصلاح وبناء الوطن والإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلقها.
وأضاف البيان :
يتوجب علينا نحن المنظمات الطلابية والشبابية العربية أن نعي حقيقة المؤامرة التي تنفذ ضد أمتنا العربية ، وان يكون مصدر تحليل معلوماتنا هي عقولنا وأفكارنا وانتماءنا وضميرنا الحر الأبي ، وليس قنوات التحريض والفتنة والقتل والغدر والخيانة / الجزيرة – العربية … / فنحن واثقين بان رجاحة عقل وبعد نظر كل طالب وطالبة وشاب عربي … أهم و أنظف واصدق من كل القنوات ووسائل الإعلام التلفزيونية والانترنيتية والفيسبوكية .. الخ.
ودعا البيان الجماهير الطلابية العربية لأخذ دورها والعمل على مواجهة هذه المؤامرات الخطيرة التي تواجه امتنا العربية بتاريخها وحاضرها ومستقبلها ، وكلنا ثقة أن تعم المهرجانات واللقاءات والمؤتمرات والاعتصامات والتحركات جميع ساحاتنا وجامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا … لمقاومة المشروع الصهيوني الأمريكي الامبريالي والدفاع عن امتنا وكرامتنا وعروبتنا وقوميتنا.
