بحضور الرفيق تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب بالحسكة وتحت شعار:
((عهداً نجدده علماً وصموداً وانتصاراً ))
ناقش الزملاء أعضاء مؤتمر فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالحسكة خلال مؤتمرهم السنوي تقريره السنوي الذي انعقد صباح اليوم على مدرج الشهيد آياس عامر الطه بكلية الحقوق بالحسكة بمناقشة الواقع التنظيمي والعمل الاتحادي خلال العام/٢٠٢١/ وآليات تطوير وتحديث الواقع التعليمي والبحث العلمي في الكليات والمعاهد التقانية لتقديم أفضل الخدمات لزملائنا الطلاب والارتقاء بالعملية التعليمية شكلاً ومضموناً رغم كل الصعوبات والظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة.
الرفيق أمين فرع الحزب وفي كلمة سياسية أشار أهمية تأطير عمل منظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وكوادرها العلمية التي تبني وتطور مسيرة العلم وسورية كما منظماتنا الشعبية شركاء العملية التربوية والتعليمية منظمة “الشبيبة وطلائع البعث” مشيراً للدور الكبير للاتحاد بتخريج الكوادر العلمية والمهنية حتى يتم توزيعهم على جميع مفاصل الدولة للنهوض بمسيرة التحديث والتطوير بقيادة السيد الرئيس بشارحافظ الأسد ، منوهاً إلى الحرب على سورية كانت فكرية لتدمير منجزات الثورة والتصحيح المجيد والبنى التحتية لمؤسسات الدولة، لافتاً إلى فشل جميع الحروب التي شُنت على سورية منذ أكثر من عقد من الزمن بفضل شعبنا الصابر وجيشنا العقائدي الصامد وحكمة وشجاعة قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد .
وأثنى الرفيق أمين فرع الحزب على جميع المداخلات والتساؤلات التي طرحوها ممثلي الطلبة اليوم في الجانب السياسي والذي لخص بشكل دقيق الواقع السياسي في سورية وفي محافظة الحسكة خاصة ، مستعرضاً الواقع السياسي والحرب التي يخوضها حليفنا الروسي ضد التآمر الغربي على أمنه القومي والاستراتيجي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من خاصرته أوكرانيا بعدما تكشفت الأسباب والأهداف والمشغلين والتضليل الإعلامي الذي يُمارس من قبل الإمبراطوريات الإعلامية وبنفس الطريقة التي كانت تمارس على سورية ، مؤكداً وقوف سورية جيشاً وشعباً وحكومة إلى جانب الحليف والصديق الروسي ضد كل المتآمرين والمشغلين ، مشدداً بأن العالم يشهد ولادة عصر جديد وكان المخاض في سورية معلناً انتهاء سياسة القطب الواحد وانكسار الهيمنة الأمريكية على شعوب العالم ، كما استعرض الأهداف والنتائج التي تحققت خلال الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة والتي لاقت صدىً إيجابي على الصعيد العربي والعالمي .
وأوضح الرفيق أمين فرع الحزب بأن مسيرة الحصار الاقتصادي وتجويع الشعب السوري ومحاربته في لقمة عيشه بائت بالفشل أيضاً وذلك بفضل نضال شعبنا المستمر لكسر الحصار وتحصين الإنتاج والغذاء بتعاون وتضافر جميع المؤسسات والمنظمات الشعبية والنقابات في الدولة ، مبيناً الظروف الاستثنائية التي مرت بها محافظة الحسكة خلال الفترة الماضية من أحداث سجن الثانوية الصناعية المفتعلة من قبل المحتل الأمريكي وأدواته في المنطقة لإعادة توزيع وتموضع عناصر تنظيم داعش في المنطقة والسيطرة على المباني والمقرات لفرع جامعة الفرات بالحسكة الأمر الذي أدى إلى توقف الدوام فيها وتعليق العملية الامتحانية لحين إعادة هذه المقرات إلى إدارة الجامعة تمهيداً لإعادة تأهيلها واستئناف الدوام والعملية التعليمية ، معبراً عن حق الدولة في التمسك والمطالبة بالمقرات والمباني الجامعية حتى يعود طلابنا إلى مقاعد الدراسة ولمتابعة امتحاناتهم وتحصيلهم العلمي.
وكان الزميل علاء الدين الطلاع رئيس المؤتمر قدفتح باب المداخلات والأسئلة على التقرير السياسي والتقرير النقابي ، حيث داخل خلالها مجموعة من الزملاء روؤساء الهيئات الإدارية والحضور عدداً من المداخلات كما وجهوا عدداً من الأسئلة حول مجموعة من القضايا الطلابية أهمها :
” تجهيز مركز معلوماتية لفرع الجامعة لإجراء دورات في مجال المعلوماتية للزملاء الطلاب ، و تأمين التكيف والتدفئة للقاعات والمدرجات مع تركيب مضخمات الصوت ،والإسراع في إنجاز أتمتة شعب شؤون الطلاب والامتحانات ، وتأمين الكتاب الجامعي قبل بدء العام الدراسي ،ومنح شهادة الباسل للتفوق لطلاب التعليم المفتوح الأوائل ، وتجهيز قاعة لطلاب الدراسات العليا في كلية الآداب ، وأيضاً تفعيل الرحلات العلمية للكليات التطبيقية إلى خارج المحافظة ، وإعلان سلالم التصحيح عندالإنتهاء من امتحان كل مقرر،وتفعيل مخبر الحاسوب في كلية العلوم ، ومعالجة نقص في الأثاث بالمعهد التجاري ، والعمل على تأهيل السكن الجامعي للطالبات ، وتأمين المواد والمستلزمات للمخابر في المعهد الصحي ، معالجة حالة موضوع تدني نسب النجاح في بعض المقررات ، وتأمين غرفة للمدرسين في المعهد التجاري.
وقد أجاب على جميع المداخلات والتساؤلات كل من الاستاذ الدكتور مدير فرع الجامعة والسيدة مديرة التربية والسيد عضو المكتب التنفيذي المختص.
وحقق المؤتمر رسالته:
حيث أجمع المؤتمرون على أن بناء سورية الحديثة المتجددة بقيادة القائد المفدى بشار حافظ الأسد مهمة وطنية أخلاقية يتطلب من جميع أبنائها شحذ الهمم وتضافر الجهود والتعاون وجمع الطاقات الوطنية وتحصين المناعة الوطنية السورية، مما يتطلب حواراً سورياً جامعاً لا يكتمل إلا بنجاح وتعزيز المصلحة الوطنية والتسامح الوطني تنفيذاً لقول السيد الرئيس بشار الأسد:((سورية هي الأم الحاضنة والحانية عليهم والحريصة على أمنهم وأمانهم ومستقبل أجيالهم …) ، فلا حوار إلا تحت سقف الوطن والدستور ومبادىء الشعب السوري المقاوم .
حضر المؤتمر
عدد من الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب والأستاذ الدكتور جمال العبدالله الحمادة مدير فرع جامعة الفرات بالحسكة والسيد سطم الهويدي عضو المكتب التنفيذي المختص وعدد من السادة أعضاء مجلس الشعب .
وأيضاً الرفيق أمين وأعضاء قيادة شعبة التعليم العالي لاحزب وعدد من الرفاق رؤوساء المنظمات الشعبية والسيدة الهام صورخان مديرة التربية والزميل رئيس مكتب شعبة نقابة المعلمين بجامعة الفرات.