الأخبار

في ختام الملتقى الاستثماري الريادي الأول.. تبني مشاريع طلابية ريادية ومتوسط تمويلها بين ال 5 ملايين وحتى المليار ليرة .. و20 مشروعا وقعت اتفاقياتهم الليلة

قالت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان: تشرفنا خلال اليوم الاول من الملتقى الاستثماري الريادي الأول “فرصة 2022” برعاية كريمة وكبيرة من السيدة اسماء الاسد، الداعم الدائم للشباب وطلبة الجامعات فكان لها زيارة ومحطة حوار ونقاش مع رواد الاعمال وعرضهم لمشاريعهم في الملتقى وأيضا حوار مع قطاع الاعمال وشركات التمويل الصغير والمتناهي الصغر .

سليمان وخلال مؤتمر صحفي حول الملتقى نظمه الاتحاد وجمعية رواد الأعمال الشباب في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، اكدت ان الملتقى جاء انطلاقاً من خطة الاتحاد ودوره الحيوي والتنموي في دعم مشاريع العمل الطلابي والشبابي وانسجاماً مع خطواته في ربط الجامعة بالمجتمع.، مضيفة انه فرصة تتيح وتفتح أفق دخول طلبة الجامعات إلى سوق العمل والإنتاج عبر المشاريع الريادية التي تشكل أحد حوامل الاقتصاد الصغير.
وفي ردها على سؤال الوطن حول الية التمويل: قالت ان المعرض حقق تشابكا بين رواد الاعمال والمشاريع وبين الجهات الداعمة والمانحة، مبينة ان متوسط الاقراض والتمويل بين ٥ ملايين والمليار في حال الاتفاق.
واشارت سليمان الى ان ٢٠ مشروعا لرواد أعمال وقعت اتفاقياتهم بشكل اولي من حيث الدعم والرعاية والاحتضان لتصل الى التمويل ضمن مراحل ليتمكن البنك او مصرف التمويل او قطاع الاعمال من تمويل المشروع، مؤكدة ان هناك مشروعا واحدا تصل تكاليفه الى مليار و٢٠٠ مليون تم احتضانه من احدى البنوك الخاصة ليترجم برعاية ودراسة أعمق للجدوى الاقتصادية لتحقيق المنفعة المشتركة لاحفا.
واضافت: حاولنا خلق البيئة التي تنجح هذه المشاريع ودعم رواد الأعمال، لافتة الى ان هناك اشكاليات وحلول ومعالجة لها، منوهة بدعم البيئة المطلوبة لهذه المشاريع سواء لجهة التدريب على الإدارة ودراسة الجدوى الاقتصادية والتمويل من قبل المؤسسات المالية المعنية.
وقالت: شارك في الملتقى مجموعة واسعة من المشاريع الشبابية وجميع هذه المشاريع من إنتاج طلبة وخريجي الجامعات السورية.
ولفتت الى ان المشاريع تأتي في سياق الحلقة المكتملة التي يجب أن تصل بين الفكر والطموح الريادي والبيئة اللازمة لتحويله إلى مشاريع ناجحة ذات جدوى اقتصادية.
وتابعت: يدعم الملتقى عدد من ممثلي المؤسسات الداعمة والمانحة إيماناً بدور تلك المؤسسات في دعم المشاريع الريادية من جهة وأفكارهم لتطوير هذا النوع من التجارب وتوسيع نطاقها بين شريحة الشباب.
وقالت: لمسنا مشاريع متميزة مهمة قابلة للتنفيذ.. وهناك ضرورة لدعم البحوث التطبيقية والمشاريع العملية من التعليم العال، مؤكدة ان هناك توجها لضرورة تحقيق العائد المادي لأصحاب المشاريع خلال الفترة القادمة.
من جانبه اكد رئيس جمعية رواد الأعمال لؤي المنجد ان ملتقى اليوم هو نتاج عامين من العمل بشراكة مثمرة بين الجمعية واتحاد الطلبة، لتحقيق هدف مشترك باعطاء الفرصة للطلاب وايجاد الامكانية لتكوين انفسهم بأنفسهم، والانتقال بهم من طالبي فرصة عمل الى صانعي الفرصة
واضاف: اطلقنا مركز الريادة والتمكين الطلابي لدعم رواد الاعمال ضمن خطة للتدريب، ونتمنى دعما من الشركات المانحة والمؤسسات، ذاكرا بالقول: نعمل لتحقيق العدالة وانصاف الطلبة المتميزين وتقديم كل التسهيلات لهم.
ولفت الى ان الرواد كانوا من مختلف المحافظات والتخصصات واتسمت المشاريع بنوعيتها ومستواها بما فيه الجدية الكبيرة لرواد الاعمال وتميزهم.
هذا وشهد ختام الملتقى بتوقيع اتفافيات دعم لعدد من مشاريع رواد الاعمال الشباب مع بعض البنوك والمؤسسات الخاصة المانحة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*