ضمن أنشطة الفريق الوطني للحوار التابع للاتحاد الوطني لطلبة سورية ، أُقيمت جلسة حوارية بعنوان “تجارة الوهــم” تستهدف موضوع الإدمان وتعاطي المخدرات (أسبابها ، نتائجها ، طرق الحد من انتشارها) ، وذلك بحضور : العميد محمد عسكور معاون قائد شرطة محافظة حلب ، العميد سهيل حيدر رئيس فرع التوجيه في محافظة حلب ، العميد علي صالح المحمّد رئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة حلب ، المقدّم زياد دريوس معاون رئيس فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب ، الزميل ياسر الجاويش رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد ، الدكتور محمد قاسم عبدالله رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في جامعة حلب ، الدكتور بسام حايك ممثّـل مديرية صحة حلب ومدير مشفى ابن خلدون للأمراض العقلية وعدد من الزملاء الطلبة من مختلف الكليات والمعاهد.
استهلّ العميد محمد عسـكور الجلسة بالحديث عن تعامل القانون مع متعاطي المخدرات على انه ضحية ، وام العقوبة هي للتجار والمروجين وأن الإبلاغ عن حالات التعاطي أو الإتجار هي واجب وطني.
فيما أشار العميد سهيل حيـدر إلى انتشار المواد المخدرة ضمن الحياة اليومية للشباب وهذا ما يحوّل الشاب من شخص طبيعي إلى مدمن.
بدوره أكّـد العميد علي صالح المحـمّد عن تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والتي أقامت عدة ندوات مع كافة الفعاليات والنقابات للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وتحدّث المقدّم زياد دريـوس عن أنواع المخدرات والأشكال الحديثة لها وخاصّــةً التي يحوّلها المتعاطي من وصفة طبيّــة إلى وسيلة إدمان.
فيما نوّه الزميل ياسر الجاويــش إلى أهمية دور الطلاب الجامعيين في الحد من انتشار هذه الظاهرة وإلى الخطوات التي تتخذها الجامعة لمكافحة انتشار هذه الظاهرة ضمن الوسط الطلابي.
أما الدكتور محمد قاسم عبداللـه فتحدّث عن أن الإدمان غير مرتبط فقط بالمخدرات بل هناك عدة أشكال له ، وشرح الآثار السلوكيّــة والنفسيّــة للمدمنين.
وأخيراً وضّح الدكتور بسام حايـك دور مديرية الصحة في علاج المدمنينكون المدمن وقع ضحية طلب جسمه للمادّة وأشار إلى الخطوات التي تتخذها المديرية لضمان سريّة ومعلومات المرضى.
- تضمنّت الجلســة مشاركات وأنشطــة طلابيّــة عكست رؤيــة طلاب جامعــة حلب لأسباب انتشار المخدرات وطرق الحد منها.