على مدرّج جامعة دمشق كرّم الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة وثيقة وطن بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية الفائزين بجائزة “ هذي حكايتي” لعام 2022.
بدأ الحفل بالترحيب بالضيوف والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، تلاها عرض فيلم قصير حول التعاون بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة وثيقة وطن، تلاه كلمة للزميلة دارين سليمان رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، ثم كلمة للدكتورة بثينة شعبان مؤسّس ورئيس مجلس أمناء وثيقة وطن.
إذ أشارت الزميلة “دارين سليمان” في كلمتها إلى أنّ: “الاتحاد الوطني لطلبة سورية قد عمل بروح تشاركية مع مؤسسة وثيقة وطن على نشر أهداف ومبادئ التأريخ الشفوي والتعريف بها”.
ولفتت الدكتورة “بثينة شعبان” في كلمتها إلى أنّ: “الحكايات التي تمّ توثيقها هي قصص تحمل أسمى معاني المحبة والعطاء والتفاني في سبيل الوطن“. كما أشارت إلى أنّه “في كل عام تكبر تجربتنا وتكبر قلوبنا معها وتكبر ثقتنا بأنّ هذه البلاد ستستمر لا محالة. وبالفعل فإننا في كلّ سنة نرى أنّ هذا الشعب يتفوّق على نفسه عاما بعد عام”.
وأشارت إلى أن “التجربة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية كانت تجربة غنية في كل تفاصيها وفي كلّ أهدافها” وتمنّت الدكتورة “شعبان” أن “تستمرّ هذه التجربة لما فيه الخير لطلبة سورية وجامعاتها وللاتحاد الوطني لطلبة سورية ولمؤسسة وثيقة وطن”.
تخلّل الحفل فقرة موسيقية بعنوان “خماسي من روح الشرق” بإشراف المايسترو ” عدنان فتح الله”، ليُستكمل بعدها التكريم بعرض فيلم يتضمن مقابلات مع الفائزين إذ عبّروا عن شعورهم عندما تمّ إعلامهم بنتيجة المسابقة. وتمت دعوتهم إلى المنصّة ووزعت عليهم شهادات المشاركة و الجوائز.
وفي الختام دُعيت عائلة “تمرس” من قبل مؤسسة وثيقة وطن والاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى المسرح، وهي عائلة آشورية تُقيم في قرية تل جزيرة بالحسكة وتعرّضت للخطف من قبل تنظيم “د.ا.ع.ش” خلال سنوات الحرب، إذ تمّ تكريمهم كقصص مميزة شاركت في جائزة “هذي حكايتي” في العام السابق.