حرصاً على تطوير واقع البحث العلمي في جامعة دمشق، وسعياً لتذليل المصاعب التي تواجه طلبة الدراسات العليا، اجتمع الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق والزميل قاسم العلي رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة في فرع جامعة دمشق للاتحاد والأستاذ الدكتور محمد فراس الحناوي نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والأستاذة عناية قواص الأمين المساعد لشؤون البحث العلمي في جامعة دمشق والدكتورة عهد أبو يونس مدير المجلات في جامعة دمشق، مع الزملاء رؤساء لجان الدراسات العليا في كليات جامعة دمشق.
ناقش الاجتماع واقع الدراسات العليا ومجمل قضايا طلبة الدراسات العليا. ومن أهم ما جرى نقاشه ضمن هذا الاجتماع وتم الاتفاق عليه ما يأتي:
التشجيع على النشر في مجلة جامعة دمشق، وتسريع الإجراءات المتعلقة بذلك، وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه زملاءنا طلبة الدراسات العليا. كما أشار السيد رئيس الجامعة أنه خلال الأشهر القليلة القادمة، سوف تكون مجلة جامعة دمشق ضمن قاعدة بيانات سكوبس.
وأكد السيد رئيس الجامعة على أنه سيجري العمل على إنشاء وحدات لدعم النشر الخارجي، مهمتها مساعدة طلبة الدراسات العليا وتشجيعهم على النشر الخارجي. كما أكد السيد رئيس الجامعة على القرار المتضمن منح مكافآت تتراوح بين 500 ألف ل.س إلى 3 مليون ل.س لمن قام من طلبة الدراسات العليا بنشر بحث في المجلات العالمية ضمن قاعدة بيانات سكوبس شريطة أن يكون البحث المنشور باسم جامعة دمشق.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أنه سوف تتم مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لرفع سقف الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه للأستاذ المشرف من 10 إلى 12 رسالة.
وتناول اللقاء مسألة تسريع الإجراءات في تسجيل عناوين الأبحاث وتشكيل لجان الحكم، بما يقلص المدة الزمنية للطالب في التسجيل بحيث لا تستغرق أكثر من شهر، وفي حال وجود أي تعديل على الإضبارة فلا يتم إرسالها إلى الكلية، بل تتم دعوة الطالب إلى رئاسة الجامعة لتدارك المطلوب وإجراء التعديلات وذلك من أجل تخفيف المراسلات.
وسيتم الاقتراح على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن تكون هناك قاعدة بيانات خاصة بالأبحاث (رسائل ماجستير ودكتوراه) تشمل كل جامعات القطر توفر على الطالب عناء جلب الورقة فيما إذا كان البحث مطروقاً أم غير مطروق دون الحاجة إلى مراسلة الجامعات الأخرى.
وأكد السيد رئيس جامعة دمشق على أنه يجب أن يكون لدى الأقسام محاور وخطط لعناوين الأبحاث، قبل الانتهاء من سنة المقررات، وذلك من أجل تقليص الوقت على الطالب في اختيار عنوان لبحثه أو في إيجاد أستاذ مشرف وذلك من أجل منح الطالب مزيداً من الوقت للعمل على بحثه وإتمامه.
كما تم الاتفاق على إنشاء وحدات بحث علمي في المشافي الجامعية مهمتها تقديم الدعم الإحصائي واللوجستي لأبحاث طلبة الدراسات العليا في كلية الطب البشري.
ومن جانبه أكد الزميل قاسم العلي على ضرورة الاهتمام بقضايا الدراسات العليا ومتابعتها، منوهاً للحرص الكبير لكل من رئاسة الجامعة وفرع الاتحاد في هذه المجال من أجل رفع سوية البحث العلمي في جامعة دمشق.