أقام مكتب الثقافة الفرعي في اللاذقية محاضرة ثقافية بعنوان “اللغات الشرقية في سورية” تحدث الدكتور وحيد صفية عن الصهيونية وتزوير الحقائق في مواجهة الغزو وعرض أبرز الأمثلة التي زور بها الصهاينة التاريخ.
وأكدت الدكتورة رنا جوني في كلمتها إن اللغة الفارسية من أهم روافد الحضارة الإسلامية إذ تعلم اللغة الفارسية يساعدنا على معرفة تراثنا وبالتالي معرفة أنفسنا لتزيد قوة انتمائها لهذه الحضارة، وتعلم اللغة الفارسية يعطينا فرصة التواصل والاحتكاك بالإرث العميق التي تختزنه هذه اللغة، ويعطي فرصة الاستفادة من نموذج حضاري راقٍ يختزن الورش الإنسانية المعاصرة في مجالات الفكر الأصيل والعلم النافع.
وأوضح الدكتور سراج إسكندر إن تسليط الضوء على إحدى اللغات الشرقية القديمة ألّا وهي اللغة الأوغاريتيّة من خلال إبراز أهميتها وخصائصها المشتركة مع اللغة العربية واللهجة السورية المحلية.
حيث حَفظت لنا الرُقم الأوغاريتية النواحي الحضارية والثقافية التي دارت في المجتمع الأوغاريتي المتعدد الأعراق والأديان.
وبينت المحاضرة على أهمية اللغة الأوغاريتية في تفسير الكثير من الكلمات التي ينطقها العامة في الساحل السوري دون أن يعلم ناطقيها إلى جذورها وأصولها اللغوية. وفي تفسير معاني أسماء المواقع الجغرافية في بلدنا.
حضر المحاضرة الثقافية الرفيق جابر عمران رئيس مكتب لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة تشرين
الرفيقة معينة بدران رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين
الأستاذ الدكتور معن ديوب نائب رئيس جامعة تشرين
الزميل طارق عليا رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة في جامعة تشرين
واميني الشعبة الأولى والثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة
ومدير الأنشطة الطلابية بجامعة تشرين
والزملاء وأعضاء قيادة فرع الاتحاد.
وعدد كبير من الزملاء الطلبة المهتمين.