لن يحصل على صوتي من يسكت عن الخطأ .. لن يحصل على صوتي من يستعين بالواسطة .. لن يحصل على صوتي من يخنع أمام وزير .. لن يحصل على صوتي من يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة السوريين .. نعم لمن يحاسب الحكومة .. نعم لمن ينصف المظلومين .. نعم لمن يطالب باستقلالية القضاء …..
بهذه الكلمات ردّ عدد كبير من طلاب جامعة حلب عن سبب التصويت لأعضاء مجلس الشعب ولمن سيصوتون ، وقد تنوعت أرائهم وأجوبتهم ما بين ترجي الخير من هذا المجلس أو عدم الاكتراث لمن سيجلس تحت قبته , وسبب عدم الاكتراث برأي البعض عائد إلى كثرة الوعود وقلة الأعمال وتغليب المصالح وفتح الشركات تحت اسم قف هذا عضو مجلس شعب !!
فالطالب ” محمد حسن ” من طلاب كلية الحقوق قال لـموقع الطلبة :” سأصوت لمن يصون حريتي ويضمن كرامتي من عبث العابثين , ولمن أرى في برنامجه الحس السوري بعيداً عن المحسوبيات “.
ثم تابع , مبتسماً :” حتى الآن لم أجد المرشح الذي أتحدث عنه , ولازال البحث مستمراً”.
و قال الطالب ” محمد عيدان ” من طلاب كلية الزراعة :” سأصوت رغبة مني في إنهاء المؤامرة , ولأقول للعالم نحن أصحاب أول برلمان في التاريخ , فيا ترى من تحاربون ؟!!!!!!!!”.
بدورها قالت الطالبة ” هبه نور الدين ” من طالبات كلية الآداب :” سأصوت لمن يضمن استقرار الوطن , ولمن يصون عرضه , ويحمي عرينه في وجه كل المؤامرات والأزمات , وهذه الانتخابات هي عرس وطني لكل السوريين “.
من جهته تحفّظ الطالب ” نورس ” من طلاب كلية الطب عن المشاركة بانتخابات مجلس الشعب السوري واصفاً المرشحين الحاليين بألعاب الدومينو ، فان تساقط دومينو المجلس السابق , فسيخلفهم من هم على شاكلتهم – حسب تعبيره –
في النهاية تبقى للسوريين كلمتهم في اختيار من سيمثلهم تحت قبة البرلمان , أملين أن يحمل أمانة السوريين وتطلعاتهم لا أن يجعل من جلسات المجلس فندقاً للنوم و مكاناً لاستعمال النفوذ الشخصي !!
منار عبد الرزاق