الأخبار

جامعة دمشق ترد: الإزدياد المفاجئ بعدد الطلبة هو الذي ” خربط ” جدول المحاضرات !!

مشكورة جامعة دمشق تحرص دائماً على توضيح أسباب الإشكالات التي يتعرض لها الطلبة من خلال نشرها على بوابات الموقع ، وهي بذلك تؤكد أهمية النقد البناء واحترام الرأي الآخر ، وبهذا الخصوص ردت الجامعة على التحقيق المعنون بـ ( مواعيد المحاضرات تفصل على مقاس الاساتذة ) ، وفيما يلي نص الرد :

السيد رئيس تحرير الموقع الرسمي للاتحاد الوطني لطلبة سورية :

إشارة الى ما نشر في الموقع بتاريخ 11/4/2012 تحت عنوان ( مواعيد المحاضرات تفصل على مقاس الاساتذة ) نورد لكم الرد الاتي:

إننا ومع تقديرنا أن الكلام المذكور في مقالكم يتناول جامعة دمشق كمثال وليس كحالة خاصة، نود أن نورد بعض الحقائق التي نتمنى من الزملاء الطلاب تفهمها :

–         إن جدولة مواعيد المحاضرات بما ينسجم مع رغبات الطلاب من حيث مراعاة ظروفهم في ظل الأوضاع الاستثنائية الحالية، هو مطلب محق نسعى لحله وفق الإمكانيات المتاحة، إلا أن استثنائية الوضع الحالي لا تنسحب على الطلاب فقط إنما تشمل أيضاً العملية التعليمية والإدارت الجامعية، فجامعة دمشق قبلت في هذا العام أعداداً كبيرة من الطلاب من جامعة البعث التي تعيش وضعاً خاصاً، مما زاد في أعداد الطلاب المداومين في الكليات واضطرنا لفتح فئات جديدة وضغط برامج المحاضرات لتوفير التعليم للجميع. ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر أن الطاقة الاستيعابية لكلية الصيدلة بجامعة دمشق هي 200 طالب بينما قبلت الكلية لهذا العام 600 طالب في مفاضلات وزارة التعليم العالي إضافة إلى نحو 350 طالباً من جامعة البعث فوق طاقتها الاستيعابية أي أن أعداد الطلاب ازدادت 4 أضعاف عن العدد الممكن استيعابه وفق الإمكانات الحالية للكلية.

وعليه، فلا بد أن يكون لهذا الازدياد المفاجئ في الأعداد تأثيره على جزء من تنظيم العملية التعليمية في الجامعة، وأملنا أن يتفهم الزملاء الطلاب خصوصية هذه المرحلة وسعينا كي نوفر العلم لكل من يستحقه مهما كانت الظروف.

إلا أننا، ورغم هذا الواقع، نستقبل الحالات الخاصة والاستثنائية للطلاب الراغبين بتغيير أوقات المحاضرات عبر الإدارات في الكليات وفي رئاسة الجامعة ونحاول حلها حسب ما يتيحه توفر الشواغر في الفئات.

نود أن نضيف أخيراً أن المحاضرات المسائية وجدت في الكليات النظرية تقديراً لوضع الطلاب الذين لديهم عمل كي لا تفوتهم فرصة العلم بسبب الحاجة للعمل، وأن الكليات العلمية تفترض من الطالب التفرغ للدراسة، بينما لدى الأستاذ الجامعي مهام أخرى إضافة إلى التعليم، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: البحث العلمي، وتأليف الكتب، والمشاركة باللجان المختلفة، إضافة إلى المهام الإدارية في بعض الحالات.

كما أننا نكبر دور فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وممثليها في مجالس الكليات في الدفاع عن مصالح الطلاب وتمثيلهم للوصول إلى حلول معقولة وجيدة بالنسبة لجميع الأطراف المساهمين في بناء العملية التعليمية وإنجاحها ، يرجى نشر الرد وشكراً .

مديرية الاعلام

جامعة دمشق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*