خاص – nuss
بعد أن أعلن فصل الصيف قدومه , تفنن طالبات جامعة حلب باستقباله مابين تغير “تسريحات الشعر” , وتقصير الـ “تنورات” , وتغير رائحة الـ “بارفانات” , واستعمال ماركات الماكياج الأصلية “كي لايسحل أو تتغير” , فيما ما وجد طلابها -من فئة الذكور- سوى جلب النظارات الشمسية من الماركات الأصلية للتجسس على أناقة صيفيات بنات الجامعة في فصل الصيف .
وعن انتشار هذه الظاهرة في ساحات كليات الجامعة حلب , قالت الطالبة “ريما,ع” من طالبات كلية الآداب لـnuss ” لا أدري أين تكمن المشكلة, إذا قامت الطالبة “بتربيط أمورها” من وضع للماكياج واستعمال ” للبار فان ” ,لأن الله جميل و يحب الجمال “.
فيما اعترض “محمد” من طلاب كلية الهندسة الميكانيكية ,على الاستعمال المبّهر للماكياج من قبل الطالبات ” لا أدري هل نحن في مكان للدراسة والعلم, أم في مكان لإبراز صرعات الموضة , ومغازلة الصبايا “.
وطالب “محمد” رئاسة الجامعة ,بعدم السماح للطالبات بالتبرج , وحرمان المتبرجات من الدخول إلى حرمها .
وبرر ” محمد ” مطالبته بحرمان المتبرجات من بالدخول بالقول :” نخاف على عقولنا من التشتت , بين ثنايا وتفاصيل ماكياج ولباس الصبايا “.
ووصف عدد من الشباب في جامعة حلب فصل الصيف بفصل التحرر والمناظر الخلابة للصبايا , وطالبوا بألا ترتفع الـ”تنورة” كثيراً عن سطح الأرض لأنها تشغل الفكر وتبعده عن الدراسة .
من جهته قالت دكتورة في علم النفس لـnuss :”الصبايا في هذه الفترة يكونون في مرحلة مراهقة متطورة , وهي البحث عن الشريك لذلك يلجأن إلى التفنن بالموضة وإظهار مفاتهن “.
وطالبت الدكتورة بان تحد الرادارات الجامعية من المظاهر الخلاعية التي تهدم الحس الأكاديمي , وتنمي الأحاسيس الأخرى .
وتبقى ساحات الجامعة مكاناً لتفنن الصبايا بعرض الأزياء , ولتلثم الشباب مابين البحث عن المستقبل أو الركض وراء الكعب العالي والخصر النحيل .
منار عبد الرزاق