تركز لقاء الوفد الاعلامي الروسي مع المعاون البطريركي المطران لوقا الخوري على اهمية التعايش الواحد في سورية وجو الالفة والمحبة التي يعيشها ابناء الشعب السوري واهمية التعاون القائم بين مختلف الاديان لبناء سورية والايمان بالحوار كطريق للسلام .
وقال المطران ان سورية تعيش نموذجاً فريداً في العالم من التنوع والتعدد القائم على العرق والدين والمذاهب واضاف هذا التعدد مزيداً من الوحدة الوطنية على اعتبار ان التنوع هو الاساس في اختلاف الآراء وتنوير العقل بما يصب في بناء ثقافة الارنسان ونحن نعيش في سورية الى جانب اخواننا المسلمين كعائلة واحدة نشاركهم الحزن والفرح ونتعالى على الالم معاً لان من يستهدف سورية يستهدف كل سورية وليس فئة دون اخرى.
واشار المطران الخوري الى ان السوريين قد قرروا المضي في طريق الاصلاح ورفض الاملاءات والاتجار بالسيادة والقرار الوطني وهي تدفع ثمن هذا الموقف الجريء والشجاع.
واستمع غبطته الى اسئلة اعضاء الوفد التي ركزت على الدور المسيحي في المشاركة في بناء سورية اعتماداً على قاعدة التعايش مع الديانان وعل مايروج له الاعلام من تخويف وتضليل وتشويش على الراي العالمي..
حيث دار نقاش حول الاعلام الذي يمتهن الكذب والنفاق والفتنة وخلق حرب بعيدة عن التثقيف والتهذيب والأخلاق.
وعبر غبطة المطران على اهمية الاعلام ومثل هذه الزيارات الاعلامية التوثيقية بطريقة تبين الحقيقة تبين كيف يتم التعاون والعمل بين الديانات الاسلاميةو والمسيحية وخاصة خلال الازمات مشيراً الى العمل الوطني التطوعي الذي تم خلال هذه الفترة وفيه تم تقديم المساعدات لجميع المتضررين من جراء الاحداث.
ولفت ايضاً الى دور الطلبة والشباب في الجامعات ومدى الوعي الذي تجسد خلال هذه الازمة والذي لولا عمله وتعاونه لما بقيت سورية ولما بقينا.
سليمان خليل سليمان