الأخبار

في جامعة حلب : تبديلات في ” مقام ” الرئاسة وعدم رضا في المدينة الجامعية !

مشهدان قد يبدوان متناقضان في جامعة حلب !

الأول يتمثل بقيام رئيس الجامعة بعدة تعديلات على جهازه الإداري يراها من وجهة نظره تساعده على نجاح عمله !

وفي المقلب الآخر ، وتحديداً في المدينة الجامعية ، إصرار على عدم إسكان الطلبة في المدينة خلال الدورة الفصلية الثالثة بداعي الصيانة ، وهذا القرار لم يرض الطلبة ، وفيما يلي التفاصيل :

تغييرات وتبديلات

أجرى الدكتور “عابد يكن” رئيس جامعة حلب عدداّ من التعديلات الإدارية داخل أروقة رئاسة الجامعة , حيث قام بإقالة مدير الشؤون الإدارية في الرئاسة “أحمد حميدو” وعين بدلاً عنه نائبته ” لما شريف فيما أعاد المدير الأسبق للشؤون الإدارية “محمد سيسبي إلى الشؤون الإدارية بصفة نائب مدير .

ورجح عدد من المراقبين في جامعة حلب بأن تكون سبب إقالة “حميدو” على خلفية قيامه بتعيين العشرات من أقاربه في جامعة حلب بعقود موسميه وسوء تعامله مع الموظفين وفق لما تحدث به لشبكة مدينتنا عدد كبير منهم .

كما  قام “يكن” بتعيين “مزنه عجان” كأمينه مساعدة للشؤون العلمية , خلفاً لأمين الجامعة الحالي الدكتور ” عبد القادر هبّاش”.

وفيما لم يشهد مكتب الرئيس أي تغيير في الموظفين, قام الرئيس بتبديل رفيق الطريق , حيث استغنى عن سائق الرئيس السابق وعين سائقاً جديداً منذ اليوم الأول لتقلده منصب الرئاسة في جامعة حلب .

انزعاج في المدينة الجامعية ؟!

أعلنت إدارة المدينة الجامعية بحلب عن عدم قبول طلبات السكن للدورة الفصلية الثالثة للعام الدراسي الحالي لفئتي الذكور والإناث .

وبررت إدارة المدينة اعتذارها عن استقبال الطلاب بالقيام بأعمال صيانة كاملة لجميع الوحدات السكنية  لتهيئة المكان والجو المناسب للعام القادم وهذه الصيانة ضرورية وخاصة بعد نظام 3 دورات  حيث سيكون من الصعب القيام بأعمال الصيانة أثناء وجود الطلاب في المدينة الجامعية.

وقال “محمد السلوم” لموقع الطلبة :” لأننا لن نستطيع من خلال الصيانات الجزئية تامين السكن في الأعوام القادمة , لذلك تعتذر إدارة المدينة الجامعية عن قبول طلبات السكن للدورة الفصلية الثالثة للعام الدراسي الحالي.

ووعد “سلوم”  بتأمين السكن الجيد والمناسب في مطلع العام الدراسي القادم بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.

بدورهم رفض طلاب جامعة حلب كلام مدير المدينة معتبرين إياه بغير المنطقي, وطالبوه بالاستقالة إذا لم يكن قادرا على تحمل المسؤولية .

 منار عبد الرزاق

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*