ليست المرة الأولى التي تطرح فيها مشكلات دورات المياه في كلية الحقوق من غياب للنظافة وتكسير للأبواب وخلع لصنابير المياه , التي هي على حالها منذ عدة أعوام دون أن يلتفت إليها أحد من المسؤولين السابقين والحاليين في الكلية .
عدد من طلاب الكلية شبّه ما وصلت إليه الخدمات من أحوال بحلقة من حلقات مسلسل “حسني البرزان” أو ” كلية كل من إيدو إلو ” فلا أحد يرد والكل يعاملك بفوقية وعنجهية من قبل المسؤولين في الكلية وكأنك عامل “بوفيه” لديهم – الكلام للطالب –
بدورهن اشتكت الطالبات من الحالة السيئة التي وصلت إليها دورات المياه المخصصة لهن من خلال الروائح العفنة التي تنبعث, وتسريب المياه من الأسقف !!
وطالب الطلاب عميد الكلية بالتحرك على الأرض لإصلاح أثاث الكلية حيث شبهوا مقاعد الطلاب ” بالحطب ” الذي لاينفع سوى للشواء!!
فحالة الحمامات في الكليات التي انهكتهتا تسريبات المياه, وعطش الطلاب الذي مكنه عدم وجود صنابير لمياه الشرب أو حتى الغسل جعلت الطلاب في الكلية يقولون: “ياريت انحلت على خلع عدد من الابواب أو تسرب للمياه وما خفي كان أعظم” في إشارة منهم إلى سوء في الجانب التعليمي سنتحدث عنه في تقارير لاحقة .
منار عبد الرزاق