لا شك أن قرار وزراء الرذيلة والعهر العرب أعداء الحرية والحقيقة وقف بث القنوات الفضائية السورية على قمري عربسات ونايلسات قرار يعتبر إرهاباً إعلامياً وفكرياً ضد الشعب السوري و يأتي استكمالاً للخطة العدوانية التي تستهدف سورية استقراراً ودوراً وفاعلية ، كما أنه اعتداء غير مسبوق على حرية الإعلام ومساهمة مكشوفة في تغييب حقيقة ما يحصل على الأرض السورية ، هو قرار عدائي في سياق عدد من القرارات التي أصدرها المجلس المخصي ضد سورية وشعبها الذي يرفض الارتهان للسياسات الخارجية العدوانية.
إجراء همجي وبربري متوقع ليبقى صوت المحطات المشاركة في سفك الدم السوري منتشراً في كل العالم العربي بأي طريقة لإخفاء معالم و آثار جريمتهم بعدما حاصرهم الإعلام السوري وشكل خطراً أدى لانهيار منظومة أكاذيبهم التي كانت تبثها القنوات المغرضة ، وبعد أن نجح بالكشف المتواصل عن المجازر المرتكبة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ، وضباط وأفراد جيشنا الباسل وقوات حفظ الأمن والنظام من قبل وكيل حاضن الإرهاب العالمي الصهيوامريكي التيار الوهابي الإرهابي بما يسمى مجلس اسطنبول وعصاباته المسلحة هما السببان الرئيسيان اللذان أزعجا كلا من مملكة العبودية ومشيخة قطرائيل!.
إعلامنا وبشهادة كبار الإعلاميين في العالم استطاع تجسيد الحقيقة التي تحاول فضائيات عربية ، بل عبرية إخفاءها خدمة لأجندات تستهدف تفتيت المنطقة ، وما قرارهم إلا انعكاساً للخوف من الحقيقة التي يجسدها الإعلام السوري الذي عرى حقيقتهم بأبسط الإمكانات والخبرات قياساً لإمبراطورياتهم الإعلامية المنافقة التي بدأت تفقد مصداقيتها !
أعداء سورية شرعوا في اللعب بآخر أوراقهم ، وهم يظنون أنهم بذلك سيسكتون صوت الحق السوري ، لكنهم واهمون ، سنزداد قوة وتصميماً على كشف حقيقة تورطهم بسفك الدم السوري ، وتأمرهم على تفتيت المنطقة وتسليمها لأسيادهم مسلوبة الإرادة ومنهوكة القوى .
لا أيها الغربان طالما يوجد دولة مقاومة وممانعة اسمها سورية وقائدها البشار لن ولم تنالوا مرادكم ، وسيبقى الإعلام السوري شوكة في حلقكم ، إعلامنا قوي وانتم أوهن من تحمل العواقب وساعة النصر اقتربت ، فأين المفر ؟
Nuss.sy