مجموعة من الطالبات في كلية التربية قسم رياض الأطفال (التعليم المفتوح) بجامعة دمشق يقولن في رسالة عاجلة وصلت إلى الموقع :
إذا كانت طرق القبول الجامعي غير العادلة قد ضيعت أحلامنا وطموحاتنا باختيار الفرع أو الاختصاص الذي نريده ، فهل ستكمل علينا وزارة التعليم العالي وتعقد أمور دراستنا لأسباب خارجة عن إرادتنا ؟؟
تقول تفاصيل الرسالة : بعد أن انتسبن إلى الجامعة ظهرت أمامنا عدة عقبات تتمثل بالعادات والتقاليد التي تمنع أن تسافر البنت بمفردها، وهناك عقبة أخرى هي زواج عدد من الطالبات المنتسبات إلى قسم رياض الأطفال وأصبح لهن أطفال، إضافة إلى الموضوع المادي الذي يرهق عدداً كبيراً من الطالبات بل كان سبباً في ترك عدد كبير منهن الدراسة. وبعد المسافة بين دمشق والحسكة كل ذلك دفع عدد لا يستهان به من الطالبات إلى هجرة الدراسة والتوجه إلى حقول القمح والقطن. كما أن عدداً من الطالبات قد استنفدن فرص الرسوب في قسم رياض الأطفال (التعليم المفتوح) في جامعة دمشق وعلى الرغم من صدور مرسوم يسمح للطلاب بالتقدم للامتحانات إلا أن تلك العقبات حالت دون أن نعود إلى متابعة دراستنا التي حرمتنا منها الظروف. ونحن بانتظار من يرأف بحالنا ، فهل تفعلها وزارة التعليم العالي وتعمل على افتتاح فرع لقسم رياض الأطفال (التعليم المفتوح) في الحسكة علماً أن المكان والكادر التدريسي متوفران ؟
وتقترح الطالبات حلاً اسعافياً للمشكلة ريثما يتخذ القرار المناسب ، وذلك بإعطاء فرصة للطالبات بتقديم امتحاناتهم في كلية التربية بالحسكة خلال فترة الامتحانات.
فهل من مجيب ؟
Nuss.sy