وردنا من إدارة كلية الآداب عبر الدائرة الإعلامية بجامعة دمشق التوضيحات التالية بشأن التحقيق الذي نشرناه تحت عنوان ” أكبر مقبرة لطموحات الطلبة في العالم تجدها في كلية الاداب ” وما لفت انتباهنا قول الجامعة أن ما يحدث في الكلية خارج عن إرادة الجامعة ” وكأن الكلية في واد وهي في وادٍ آخر !!!
وفي كل الأحوال مشكورة جامعة دمشق على حرصها بالتواصل معنا والرد على كل ماننشره ، وفيما يلي تفاصيل الرد :
السيد رئيس موقع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا المحترم
اشارة إلى الشكوى المنشورة في الموقع 21/5/2012 تحت عنوان (أكبر مقبرة لطموحات الطلبة في العالم تجدها في كلية الاداب ) نبين لكم فيما يلي الرد التالي:
إن التحقيق يتحدث عن مشكلات خارجة عن إرادة الجامعة، فازدياد أعداد الطلاب يعود لعاملين أساسيين: الأول هو توزيع نسب القبول على الكليات عبر مفاضلة وطنية تحاول الملاءمة بين أعداد الحاصلين على الثانوية والمقاعد المتوفرة في الكليات على مستوى القطر، وليس للجامعة ذنب إن دخل الطلاب إلى الفروع بالمصادفة أو نتيجة المفاضلة بناء على علاماتهم في الجامعة.
أما العامل الثاني فهو انخفاض نسب المتخرجين إلى المنتسبين الجدد، فغالبية الطلاب في كلية الآداب هم من العاملين في القطاعين العام والخاص، حيث تصبح الدراسة بالنسبة لهم أمراً ثانوياً يقتضي بأن يبقى الطالب في الكلية لعشرات السنين إن سمحت القوانين بذلك.
إن سوريا تملك إحدى أعلى نسب النمو السكاني في العالم، وأعداد الجيل الشاب القادم إلى التعليم العالي يكبر بسرعة قياسية تحتاج لقرارات استراتيجية ضخمة لاستيعابها.
إلا أننا ومع إدراكنا لخصوصية وضع كلية الآداب والعلوم الإنسانية والتي تضم 45000 طالب حالياً، فقد قامت عمادة الكلية بمجموعة اجراءات تصحيحية علها تساعد في حلحلة بعض الإشكالات ريثما يتخذ القرار الأنسب بشأنها.
-فيما يخص موضوع الازدحام:
1-قامت الكلية بتقسيم الديوان إلى ديوانين، واحد للطلاب وآخر للشؤون الإدارية.
2-وسعت الكلية شؤون الطلاب والتزمت آلية توزيع الأرقام لكي تتخلص من الانتظار الطويل للطلاب ومن الازدحام.
وفيما يخص الامتحانات:
1-منعت وضع أكثر من 30 درجة على السؤال الواحد
2-منعت من أن يتفرد أستاذ واحد بتدريس أي مقرر إلا في حالات نادرة جداً
3-فعلت موضوع التشعيب بشكل واضح ومباشر
4-ألزمت السادة الأساتذة إعلان المطلوب في الامتحان في لوحات الإعلان قبل نهاية التدريس
5-ألزمت السادة الأساتذة بتسليم سلالم الإجابة قبل استلام الأوراق الامتحانية
6-منعت أن تكون نسبة النجاح أقل من 20% تطبيقاً لقرار مجلس التعليم العالي إلا في حالات نادرة جداً
7-نشرت سلالم الإجابات مع النتائج الامتحانية ليتبين للطلاب أخطائهم.
8-ألزمت السادة الأساتذة إعلان المادة العلمية التي لم تعطى أثناء العام الدراسي ويمكن أن يأتي منها سؤال في الامتحان عليه 20 درجة
9-منعت عمادة الكلية أي احتكاك بين المراقب والطالب وحصرت ذلك بيد رئيس القاعة حصراً وهو عضو هيئة تدريسية وهذا أمر بات معروفاً للطلاب في كلية الآداب، وإذا أراد أي مراقب تنبيه أي طالب في القاعة الامتحانية يبلغ رئيس القاعة وهو الذي ينبه الطالب وليس المراقب.
10-إن الكلية الان بصدد أتمتة الامتحانات وشؤون الطلاب من خلال التركيز على التسجيل عن بعد عن طريق الشبكة.
كما نود أن نلفت عناية الطلاب إلى أن الكلية افتتحت مكتباً للمتابعة ومكتباً للشكاوي لمساعدة الطلاب واستقبال كل ملاحظاتهم. كما ان مكاتب العميد ونائبيه تستقبل الطلبة بين الساعة التاسعة والعاشرة من كل يوم دون استئذان، ويمكن في غير هذه الأوقات في الحالات المستعجلة والضرورية.
يرجى نشر الرد وشكراً
مديرية الإعلام
جامعة دمشق