اعترض عدد كبير من خريجي جامعة حلب على إعلان الجامعة عن حاجتها إلى محاضرين للتدريس في كلياتها ومعاهدها خلال العام الدراسي 2012 – 2013 .
معتبرين إياه كالنعجة الجوفاء التي لا تغني ولاتسمن من جوع .
وربط معظم خريجي الجامعة من حاملي شهادات الماجستير والدكتوراه بأن المحاضرة في الجامعة لاتتم إلا عبر الواسطة الشخصية والعلاقة الحميمة مع رئيس القسم وعميد الكلية وعلى المكشوف !!
كما تحدث عدد من خريجي قسم لتعليم اللغات في كلية الآداب عن آلية اختيار المحاضرين متهمين رئيسة القسم باختيار الأسماء دون وجود الكفاءة فقط على مبدأ الخدمات التي تقدمها الخريجة لرئيسة القسم , دون النظر إلى المعدل أو اللياقة أو اللباقة الأكاديمية !!
وعقب عدد من الخريجين وحاملي الشهادات العليا على الشروط بالقول شرط معرفة رئيس القسم هو الأول, وتقديم الهدايا الجميلة للبعض هي الأهم من جميع الشروط وعلى مبدأ “شروط في الإعلان, وتقاسم حصص في الخفاء”.
وكانت الجامعة قد أعلنت منذ يومين عن حاجتها لعدد من المحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بكافة أنواعها وحملة شهادة المعهد التفاني لطب الأسنان بالإضافة إلى حملة شهادة المعهد التفاني الطبي من العاملين حصراً في مشفى حلب الجامعي التقدم بطلباتهم إلى شعبة المحاضرين في مديرية الشؤون الإدارية برئاسة الجامعة اعتباراً من تاريخ 1 / 7 / 2012 وحتى تاريخ 31 / 7 / 2012 وفق شروط اعتبرها البعض مجحفة !!
منار عبد الرزاق