يصادف غداً اليوم العالمي للاجئين .. من سخريات القدر أن سورية الحضن الدافئ لكل العرب ، التي يوجد فيها اليوم حوالي مليون فلسطيني ، وما يزيد عن مليون مواطن عراقي ، وكانت ملاذاً آمناً للأشقاء اللبنانيين في حرب تموز عام 2006 ، يصورها الإعلام المغرض بأنها تقتل شعبها وتهجره إلى معسكرات أعددت مسبقاً على حدودها الطبيعية ( تركيا لبنان الأردن ..)
سورية بلد الأمن والأمان يتحول مواطنوها إلى لاجئين ،وهم الذين فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لاحتضان الأشقاء من كل حدب وصوب !!
سنبقى في سورية صامدون ، وستبقى سورية قلب العروبة النابض ، مواطننا السوري على ” العين والراس ” ولن يفيد المتاجرون بالدم السوري ودعاة حقوق الإنسان ” فبركة ” ما يسمونه مخيمات اللاجئين السوريين ، فالدولة أعلنت عزمها على تصفية العصابات الإرهابية التي تعيث فساداً وخراباً وقتلاً ..
و يبقى عزاؤنا بقول القائد الخالد حافظ الأسد ” هذا الشعب كان وسيظل مستعدا أبداً ، جاهزاً أبدا ، لمتابعة النضال وتحمل تبعاته ، ودفع الثمن مهما كان غالياً، من أجل قضية الأمة العربية دون أن ينتظر ثواباً من أحد ، دون أن ينتظر شكراً أو ثناء من أحد . ولكن أيضا دون أن ينتظر الطعنة اللئيمة في الظهر ، والغدرة الخسيسة من الخلف من أحد والأصح من عربي ..
Nuss.sy