اشتكى عدد من خريجي الفصل الأول في كلية الآداب من تأخر صدور مصدقات التخرج التي لا زالت حبيسة أدارج الموظفين، والتي تأبى الخروج من الأدراج إلا بأمر من قبل السادة المسؤولين في الكلية الذين يتحججون بثقل الأعمال وضخامتها !!
الطالب “محمد عبد” من طلاب قسم اللغة العربية يقول: تخرجت منذ خمسة أشهر، وحتى الآن لايوجد إثبات لكوني احمل إجازة جامعية، فهل أنتظر عشرات الأشهر لكي أحصل على وثيقة تثبت إني خريج جامعي ؟.
وهاجمت “هبه عمار” موظفي الكلية متهمة إياهم بالتقاعس عن أداء الخدمات الوظيفية الموكلة إليهم، وقالت هبه: السادة الموظفين عندنا في الكلية من طبقة الأكابر، فلا أحد يستعبر الطالب ولا ينظر في متطلباته !.
واعتبر “أحمد” نفسه خريج مع وقف التنفيذ بسبب –ما وصفه – بتقاعس الموظفين عن أداء واجباتهم تجاه أولئك الخريجين، وتساءل : إلى متى نبقى تحت رحمة الموظف الفلاني الذي لايحمل سوى السرتفيكة ؟! .
بدورهم طالب عدد كبير من خريجي كلية الآداب عمادة الكلية بالإسراع بإصدار مصدقات التخرج خاصة أن البعض منهم يتوقف سفره أو عمله على وثيقة تثبت بأنه خريج جامعي .
ويبقى سؤال الطالب الآدابي : متى نتخلص من البيروقراطية و الروتين وعنجهية الموظفين ؟؟
يالله فرّج عنّا مانحن فيه …
منار عبد الرزاق