جريمة هي الأسوأ بحق الإعلام والإعلاميين السوريين تلك التي ارتكبها الإرهابيون اليوم عندما أقدموا بوحشية وبدم بارد على تفجير مبنى القناة الإخبارية السورية والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من زملائنا الإعلاميين …
فجروا كل ما يمكن تفجيره وحملوا كل ما يمكن تحميله ، والأسوأ أنهم قاموا بإعدام الزملاء الإعلاميين والصحفيين ..
إذا اختاروا الفجر موعداً لتنفيذ جريمتهم النكراء ، نقول لهم خسئتم فجر الإعلام السوري سيبقى مستمراً مشرقاً يفضح أضاليلكم وأكاذيبكم ، سيبقى إعلامنا ينقل صوت الحقيقة ، الحقيقة التي تخافون منها ، وهي تطاردكم في عزّ نومكم ونهاركم الذي تقضونه في خمارات وبارات أوروبا .. تتآمرون عل الشعب السوري وتتفننون بسفك دمائه الطاهرة .
أيها الأوغاد في الداخل والخارج إرهابكم لن يخيفنا .. عقوباتكم على إعلامنا لن تخمد أصواتنا ، بث الإخبارية سيتواصل ومعه الفضائية السورية وقناة الدنيا وكل وسيلة إعلامية في سورية ستبقى تنقل صوت الحقيقة على الأرض التي تحاول وسائل إعلامكم ( قنوات الفتنة وسفك الدم ) تشويهها ..
وكما قال السيد وزير الإعلام نحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة لكل الذين يحرضون على سورية وعلى تصعيد الإرهاب بحق شعبها الصامد في ساحة المواجهة أمام عهرهم الإعلامي .
سيبقى إعلامنا الوطني السوري من أهم أسس المقاومة السورية التي تحمي دور ومكانة سورية وتحصن فعلها الحضاري الانساني في المنطقة والعالم.
إننا في الموقع الرسمي للاتحاد الوطني لطلبة سورية ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان ، ونترحم على أرواح زملائنا الشهداء من الإعلاميين والصحفيين والمدنيين والحراس الذين قضوا دفاعاً عن قول الحقيقة .
Nuss.sy