صبّ عدد من طلبة جامعة تشرين جام غضبهم على الكادر الإداري في كليات الجامعة والسكن الجامعي نتيجة للضغط الكبير والهائل الذي تعانيه الجامعة من استقبال للطلبة من كليات ومعاهد محافظات أخرى دون أن تزيد الجامعة من الكوادر الإدارية المرهقة نتيجة تحميلهم عبء إضافي وزيادة في ساعات الدوام.
مواعيد متضاربة
وقال الطلبة الذين التقيناهم في رحاب الجامعة على هامش البطولة الرياضية إن الجامعة تعاني من ضغط طلابي ومراجعات مستمرة وتعقيب معاملات ومتابعة قضايا وذلك بسبب تزايد القدرة الاستيعابية إلى الضعف وخاصة في فترة الامتحانات ، ففي كلية التربية وصف الطلبة الدوام بالطويل والمتعب والملل نتيجة كثرة المقررات المطلوبة وحجمها إضافة إلى تضارب مواعيد المحاضرات وتباعدها وقال الطلبة أن الكادر الإداري لايستطيع تلبية طلبات الجميع ونحن نطالب بتوفير موظفين ومتطوعين وخاصة خلال هذه الفترة.
اقتراح مناسب
وأبدى طلبة كلية الهندسة أسفهم على قرارات مجحفة بحقهم وخاصة تلك التي تتم خلال الامتحانات فعلامة الـ 60 مازالت تقف عائقاً في ترفع الكثير منهم وقدم الطلبة اقتراحاً يكون النجاح في المقرر من العلامة 50 وأما الترفع من سنة إلى سنة يكون على معدل 60 وأمل الطلبة في أن يلاقي هذا الاقتراح استجابة من مجلس التعليم العالي كونه يوفر على الطلبة الجهد والوقت ويحسن من أدائهم في مقررات قد يكون معدلهم فيها يصل إلى الثمانين ومقررات يصل إلى الأربعين أو الخمسين مما يساعدهم كثيراً على الترفع والتخرج ويخلق ظروفاً مريحة.
وحول السكن الجامعي قال الطلبة إن السكن يعاني من ضيق وازدحام وقلة في نوعية الخدمات علماً أن الإدارة تسعى إلى توفيره وتأمين خدماته ولكن الإمكانيات محدودة والوعود كثيرة ونوه الطلبة بمطلب النظافة أولاً.
نقص في المقررات
وناشد الطلبة ضرورة الاهتمام بالدراسات العليا وفتح باب التسجيل فيها ومراعاة ظروف البعض وخاصة في الامتحانات المعيارية والوطنية إضافة إلى تحديد بعض المقررات كونها التخصص الدقيق المستهدف في الدراسات العليا حيث نسب الرسوب مرتفعة في هذه الفحوص بالرغم معدلات الطلبة العالية.
واشتكى الطلبة في جامعة تشرين من نقص المقررات والكتب الجامعية وخاصة في كليات أدبية الأمر الذي يضطرهم إلى استخدام مراجع أغلبها تجارية ..
كما تحدث الطلبة عن ارتفاع الأسعار وعدم المراقبة التموينية لأسعار المقاصف والكافيتريات والخدمات الطلابية وموجة الغلاء في الجامعة.
أين اتحاد الطلبة ؟
وناشد الطلبة ضرورة أخذ دور أكبر لاتحاد الطلبة وقصر اهتمامه في متابعة شكواهم وقضاياهم ودلل الطلبة على ذهاب فرع الاتحاد بمتابعة نشاطات وترك قضايا طلابية تهم الطالب وخاصة في الدراسات العليا والشكاوى ولجان التظلم والانضباط وقالوا في كثير من الأحيان تترك الأمور على حالها مع أملنا في دور أكبر لقيادتنا الطلابية في جامعة تشرين من مدرسين وإداريين وطلبة.
وختم الطلبة حديثهم بضرورة تنفيذ الوعود التي سحرت عقولهم خلال الجولات واللقاءات وقالوا نتمنى أن تمطر علينا هذه الوعود وخاصة مع تسلم إدارات جديدة نأمل منها كل الخير والعمل.
سليمان خليل سليمان
s.kh.s@hotmail.com