بمشاركة متطوعين من منظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أقامت مجموعة لبينا النداء الداعمة بازار لبيع الملابس بأسعار تشجعيه مناسبة لكافة شرائح المجتمع ..
يمتد البازار على مدى أسبوع من تاريخ 7 تموز 2012 و لغاية 12 تموز 2012 يومياً من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساء في صالة الجلاء الرياضية في المزة بدمشق.
الزميلة دارين سليمان رئيس مكتبي التعليم الخاص والمعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية :
مشاركتنا في هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المشاركات الداعمة للمجموعات الشبابية الوطنية , وتأتي بغية تكريس ثقافة العمل التطوعي التي تعمل المنظمة على نشرها بين جيل الشباب عامة والطلبة خاصة , بدأنا من مخيمات العمل التطوعي والتي نفذت خلال الفترة السابقة في مختلف المحافظات السورية وعلى امتداد ارض الوطن , وقد شملت تلك المخيمات مختلف الجوانب الخدمية والاجتماعية والطبية والانسانية, و الآن تأتي هذه المشاركة ضمن صلب عملنا في مجال العمل التطوعي الوطني , ونحن نأمل من خلال المشاركة في هذا البازار أن ندعم المواطن السوري ونلبي ولو جزءاً بسيطاً من حاجاته , فالغاية الأسمى هي التأسيس لأعمال تطوعية أخرى والمشاركة الفاعلة في دعم البرامج والمشاريع الوطنية لنكون داعماً إيجابياً للدولة في إنجاز أهدافها ..
وقال المنسق الإعلامي للمبادرة : نحن مجموعة من الشباب السوري العامل في المجال التطوعي في عدة جهات تطوعية وخيرية وأهلية، جمعتنا الظروف التي تمر بها سورية لننتقل سوياً إلى نوع جديد من العمل التطوعي فتوحدنا لنلبي نداء أهلنا المتضررين من الأحداث الأخيرة. .
بدأنا في دمشق فقمنا بإمداد قافلة أهل الشام بـ 9,500 سلة غذائية ثم انتقلنا إلى حلب فلبينا نداء حلب و ريفها و إدلب و ريفها ب 4,500 سلة غذائية..
الهدف الرئيسي من البازار هو تأمين مجموعة من الملابس بأسعار تناسب الجميع وخصوصاً قبل فترة الأعياد و تشجيع التجار على التهاون مع المواطنين في انزال الأسعار و للاستفادة من ريعه في دعم مشاريع مجموعة لبينا النداء الداعمة في مساعدة أهلنا المتضررين من الأحداث ..
سيشارك بالبازار العديد من الشركات التي سيكون لها دور كبير في التفاعل المباشر مع زوار البازار وتقديم الهدايا والجوائز على مدى ستة أيام ..
وقالت إحدى المشرفات على عمل المبادرة : لبينا الندا هي مجموعة داعمة لمبادرات أخرى .. عندما كبرت وتأسست بشكل صحيح قررنا أن ندعم عمل الدولة ” لأن ما في أغلى منها يندعم ” ..
وأضافت : عملنا على نشر مفهوم ( السلل الغذائية ) بين الناس علماً أن هذا المفهوم كان موجوداً وليس لنا الفضل بذلك .. الآن مبادرتنا تسعى لنشر ثقافة ( إعادة الإعمار ) كما نريد أن نساهم بشكل فعال في المصالحة الوطنية , فمجموعتنا تضم كل الأطياف .. وبالتأكيد الهم الأول هو مساعدة الدولة في مشاريعها بحسب الأولويات التي تطرحها ..
وبما يخص البازار الخيري قالت : هو عملية بيع للثياب بأسعار تشجيعية لدعم صندوقنا, وذلك من أجل مساعدة المواطن , إقترب شهر رمضان الكريم وبعده العيد والأسعار جنونية وتأمين لباس مرتب للناس ضمن أسعار مناسبة وتشجيعية هو امر غاية في الأهمية بنظرنا كون ذلك يساهم بتنشيط السوق وكذلك دفع التجار لمساعدتنا في تخفيض الأسعار , والتقرب من المواطن.
أدونيس شدود