يأمل الشباب أن تكون قضاياهم على رأس أولويات الحكومة الجديدة، فالحكومات السابقة أدارت ظهرها لهم، ولم يأخذوا منها إلا الوعود ، فهل يفك “حجاب ” نحس الشباب ويرسم صورة مغايرة زاهية الألوان ؟
المفاضلة الجامعية العامة على الأبواب، الطلبة الذين خاضوا امتحانات الثانوية في ظل ظروف صعبة بفعل إجرام العصابات الإرهابية يأملون من وزارة التعليم العالي واللجنة العليا للقبول الجامعي أن تقدر ذلك وترأف بحالهم بإضفاء لمسة حنان على معدلات القبول بحيث تكون عادلة ومناسبة لمختلف مستويات الطلبة .
في سياق متصل، يأمل الطلبة تأجيل امتحانات الدورة الثالثة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، كونه التوقيت المناسب لإجرائها والاستفادة منها بالشكل الأمثل لجميع الطلبة الذين مازالوا يعانون من كابوس الامتحانات .
هناك أكثر من 30% من مهندسي القطاع العام لا يعملون باختصاصهم من مجمل المهندسين العاملين في الجهات العامة والبالغ عددهم 70 ألف مهندس ( والحبل عالجرار ) وذلك حسب إحصائية صادرة عن نقابة المهندسين. وبالنتيجة نحن أمام طاقات مهدورة بعد أن تكلفنا عليها أموالاً طائلة ، فإلى متى يستمر هذا الهدر المتعمد للكفاءات الشابة ودفنها في أماكن وظيفية لا تمت لاختصاصاتها بصلة؟
المخترعون الشباب يعانون من ضعف التمويل وصعوبة بالغة في تسجيل الاختراعات وبراءاتها وملكياتها و”التطنيش” بعدم إدراجها واستثمارها في الصناعات، بل حتى في المناهج العلمية في الجامعات والمدارس والورش الفنية، فأين الوعود التي أطلقت سابقاً باحتضان هؤلاء المبدعين ودعم مشاريعهم وتبنيها؟.