تقدم مجموعة من طلاب الطب البشري من السنة السادسة في جامعة دمشق والحاملين لمقررات من السنوات السابقة والمداومين بشكل نظامي في استاجات السنة السادسة والمتقدمين لمقابلات هذه الاستاجات بطلب لفرع دمشق لاتحاد الطلبة يتضمن رجاءً للنظر في مشكلتهم التي تتعلق بالقرار رقم (80 ) الصادر عن مجلس كلية الطب البشري المتخذ بالجلسة رقم (1) والذي بموجبه تم إلغاءالمقابلات التي أجروها خلال السنة بدون استثناء مع العلم بأنهم قد أجروا جميع مقابلاتهم وانتهوا منها وعلقت نتائجهم الناجحة في هذه المقابلات دون أي معوق أو إجراء منعهم من تقديمها أو تنويه بأن مقابلاتهم باطلة أو ملغاة , وبحسب قولهم : ” أجرينا مقابلاتنا دون علمنا أو علم اللجان الفاحصة والتي تضم رؤساء الأقسام بوجود مثل هذا القرار ” .
ومن جهة أخرى شكل القرار عبء اضافي على الطلاب خيث يتوجب عليهم تقديم المقررات المحمولة واعادة المقابلات التي كانوا قد نجحوا بها سابقا قبل الامتحان الوطني بفترة وجيزة مما يزيد الضغط الجسدي والنفسي والفكري عليهم, علما أن معظم المقابلات التي يجروها لا تتعلق بالضرورة بالمقررات التي يحملونها ..
وقد تم مناقشة موضوع هؤلاء الطلبة في مجلس جامعة دمشق وبناء على ذلك أوضح عميد كلية الطب بأنه من غير المقبول وغير منطقي أن يتقدم الطلبة إلى استاجات العملي وهم راسبون في المادة النظرية أصلاً ..
وبناء عليه تم تفعيل القرار القديم الذي ينص على عدم السماح لهؤلاء الطلبة بالتقدم لامتحانات العملي (الاستاجات) إذا كانوا راسبين في أحد المقررات .
أما بالنسبة لهذا العام فإنه بطبيعة الحال قد تم تأجيل الامتحان الوطني إلى الشهر التاسع وهذا ما يتيح فرصة أفضل للدراسة وعدم تضارب موعد إعادة امتحانات العملي .
أدونيس شدود