حان الوقت لأن تتحرك جامعاتنا للاهتمام أكثر بأساتذتها إذا ما أرادت أن تتميز إقليمياً وعالمياً وتحجز لنفسها مكاناً لائقاً تحت شمس هذا القرن التي لا تعترف إلا بالأقوياء .
لا شك أن ذلك يرتب على الجامعة ووزارة التعليم العالي وضع قواعد وأسس صارمة في اختيار وترقية أعضاء الهيئة التعليمية ، حيث يثار حالياً حول آلية إعدادهم أكثر من إشارة إستفهام !!
جامعاتنا بحاجة اليوم لمراكز للإبداع والاختراع ، فواقع الحال يوضح أن هناك فوارق واضحة في المستوى العلمي بين أعضاء هيئة التدريس ، وكل ذلك بسبب الاستهتار بإعدادهم وعدم توفير الإمكانات والوسائل التي تساعد على كشف مواهب وقدرات الأساتذة ، وبالمحصلة : الجامعة هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن ذلك من خلال سياستها الإدارية الضعيفة ، خاصة إذا ما علمنا أن هناك فوضى وخلل كبير في تعيين رؤساء الجامعات الذي غالباً ما يعتمد على المحسوبيات !!
Nuss.sy