كتب مدير التحرير :
مسلسل استهداف الإعلام السوري بهدف إسكات صوته مستمر من قبل عصابات الإجرام التكفيرية المدعومة من الكر دوغان ومشيخة قطر ومملكة آل سعود الآيلة للسقوط عاجلاً أم آجلاً .
دمروا مبنى الإخبارية السورية ، وبالأمس فجروا عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ، وقتلوا بدم بارد وخطفوا بعض الزملاء الإعلاميين والصحفيين ، وما زالت شهيتهم مفتوحة للقتل ظناً منهم أنهم يستطيعون إرهاب العاملين في الإعلام الوطني ويجعلونهم حبيسي جدران بيوتهم خوفاً من القتل .
هذا الاستهداف المتعمد لمكونات الإعلام السوري ما هو إلا علامة فارقة ودليلاً واضحاً على أن مصداقيته في نقل حقيقة ما يجري على الأرض أصابتهم في مقتل ، عندما فضح بالصوت والصورة كذبهم وخداعهم للرأي العام المحلي والعالمي فعرى فورتهم ” السلمية ” على حقيقتها .
بالتأكيد لن تكون هذه جريمتهم الأخيرة في استهداف الجسم الإعلامي السوري فأجندة أسيادهم مليئة بعبوات الدم ، وأساليب الترهيب والترغيب للإعلاميين السوريين ، لكن نؤكد لهم أن صوت الإعلام السوري صوت الحق والحقيقة التي تؤلمهم لن يصمت ، ضعاف النفوس وعديمي الانتماء للوطن وشرف المهنة لا نريدهم في الإعلام السوري ، فهم عالة عليه ، ولا أسف على من يبيع وطنه ويغدر به من أجل حفنة من الدولارات لن تفيده أو تنقذه من ذاكرة التاريخ التي ستنعته بالخائن حياً وميتاً وستلحقه اللعنة لولد ولده .
فخورون بإعلامنا وواثقون من انتصارنا على الأرض بفضل بواسل جيشنا المغوار ، وسنمتلك الفضاء بإعلامنا القوي كما قال سيد الوطن لأننا أصحاب قضية عادلة مهما حاولوا التعتيم عليها ، وصاحب الحق سلطان في رأس القلعة وهم وأسيادهم جرذان يعر بشون على أسوارها المتينة .
التحية لشهداء الإعلام السوري .. ووعداً وعهداً أن تبقى مسيرة الحق مستمرة .