خلال سنة ونصف من عمر الأزمة التي تعيشها سورية ثبت أن أداء المنظمات الشبابية وكل المؤسسات والجمعيات الأخرى العاملة في هذا الإطار كان خلال العقود الماضية استعراضياً ينضوي تحت شعارات براقة بدلالة الفكر المتخلف الذي يسطر اليوم على شريحة لا بأس بها من الشباب الذي أصبح القتل والخطف عندهم هواية !.
شبابنا كانوا يعيشون حالة فراغ ثقافي وأخلاقي فشلت تلك الجهات ملئه بما يفيد !.
قلناها سابقاً ونؤكدها اليوم على صفحات الموقع .. مدارسنا تساهم بالتفرقة الدينية في أسلوب تدريس مادة الديانة (الإسلامية والمسيحية ) عندما يأمر المعلم بخروج الطالب المخالف من القاعة .
بالمختصر : نحن من يرتكب الجريمة بحق شبابنا ، نحن من يجب محاسبته ، لأننا كمؤسسات فشلنا في خلق الظروف والبيئة الملائمة للشباب وإيجاد إستراتيجية وطنية لتامين مستقبلهم !.
Nuss.sy
