تم اليوم إخلاء سبيل 336 موقوفا ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء في محافظات دمشق وريفها وحلب وحمص وحماة ودرعا بعدما تعهدوا بعدم العودة إلى الأعمال التي ارتكبوها سابقا.
ففي محافظتي دمشق وريفها تم إخلاء سبيل 225 موقوفا ممن تورطوا في الأحداث الاخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء كما تم إخلاء سبيل 50 موقوفا في محافظة حلب و23 موقوفا في محافظة حمص و19 في محافظة حماة و 19 في محافظة درعا.
وأكد عدد من الذين اخلي سبيلهم انهم لن يقفوا إلا مع الوطن ومع الجهود المبذولة لإعادة بنائه وتعزيز قوته معتبرين أن إخلاء سبيلهم انطلاقة جديدة لممارسة حياتهم الطبيعية حيث دعا محمود المتورطين الى التوقف عن الاعمال التي يرتكبونها والتي تضر بالوطن وتسليم انفسهم ليصار الى تسوية اوضاعهم و يعودوا إلى حياتهم الطبيعية.
وأشار خالد إلى أن من يقوم بالاعتداء على الاملاك العامة أو الخاصة يجب أن ينال جزاءه معربا عن سعادته بالعودة إلى أسرته وممارسة حياته الطبيعية.
ولفت سامر إلى أن الاحداث الاخيرة أظهرت ما كانت تنعم به سورية من أمن متمنيا عودة الاستقرار إلى ربوعها.
وأكد أمين فرع دمشق للحزب موفق الباشا أن المؤامرة التي تحاك ضد سورية كبيرة تشارك فيها قوى عالمية هدفها ضرب الدولة ومؤسساتها والضغط عليها من أجل أن تتخلى عن خطها الممانع المدافع عن الحقوق الوطنية والقومية والوقوف إلى جانب المقاومة.
ودعا الباشا في كلمة له للمخلى سبيلهم إلى أن يكونوا يدا واحدة مع أبناء وطنهم للوقوف فى وجه هذه المؤامرة لإفشالها والابتعاد عن تخريب مؤسسات البلد والمساهمة بشكل فاعل في برنامج الإصلاح الشامل وبناء البلد لتعزيز قوته ومناعته وعودة الأمن والأمان إلى ربوعه.
وشهد الاسبوع الماضي تسوية أوضاع 390 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الاخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء وإطلاق سراح 332 شخصا في دمشق و تسوية أوضاع 20 شخصا في حماة و 38 شخصا سلموا أنفسهم في حمص بعد تعهدهم بعدم العودة الى حمل السلاح وأعمال التخريب أو ما يمس أمن سورية مستقبلا.