الأخبار

لافروف: على اللاعبين الخارجيين أن يطالبوا بوقف العنف في سورية وضمان الظروف للحوار والمصالحة فيها

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجددا من مغبة التدخل بالأزمة في سورية لدعم طرف على حساب آخر مؤكدا أن الأزمة فيها باتت من القضايا الدولية الأشد إلحاحا.

وقال لافروف في الاجتماع الوزاري لمنظمة التفاعل وبناء تدابير الثقة في دول آسيا الذي بدأ أعماله اليوم بالعاصمة الكازاخستانية “إنه من غير المقبول التدخل بالأزمة لدعم طرف على حساب آخر ومتابعة الأحداث المأساوية التي تعيشها سورية بعدم المبالاة “.

وأشار لافروف إلى أن على كل اللاعبين الخارجيين وضمنهم الدول الأعضاء في المنظمة أن يطالبوا كافة الأطراف في سورية بوقف العنف فورا وضمان الظروف لكي يجتمع السوريون /وليس المرتزقة طبعا/ على طاولة الحوار بعيدا عن أي تدخل خارجي من أجل البحث عن سبل تحقيق المصالحة الوطنية بناءً على الأساس المتفق عليه بالإجماع والمتمثل بقرارات مجلس الأمن الدولي وخطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست التي طرحها المبعوث السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والمذكرة الصادرة عن الاجتماع الوزاري في جنيف”.

وجدد لافروف دعم روسيا القوي لجهود الأخضر الإبراهيمي المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى سورية والمبنية على الوثائق المذكورة.

وأوضح لافروف “أن الأزمة في سورية تعد جزءا من التطورات الدراماتيكية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط ” مضيفاً ” أن هذه التطورات تقوض الاستقرار في دول كثيرة والأمر الأكثر خطورة أنه يجري استغلال هذه التطورات للتحريض على مواجهات طائفية واثنية “.

البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة: موقف بعض أعضاء مجلس الأمن يتسم بالتغاضي عن الإرهاب ويسهم في تعزيز دوامة العنف في سورية

وأعلنت البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة أن موسكو لم تنجح في دفع مجلس الأمن الدولي إلى اعتماد مشروع بيان يدين سلسلة الأعمال الإرهابية التي ضربت مدينة حلب السورية.

وقالت البعثة في بيان نقلته قناة روسيا اليوم ” إن موقف بعض أعضاء مجلس الأمن يتسم بالتغاضي عن الإرهاب ويسهم في تعزيز دوامة العنف في الأراضي السورية “.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أدانت في بيان لها أمس التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة حلب مؤخرا ودعت القوى الخارجية للضغط على المعارضة المسلحة لوقف شن الهجمات الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء من الشعب السوري.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*