الأخبار

“Nuss.sy” يتابع استطلاع رأي الطلبة تحضيراً لطاولة الحوار

سورية اليوم ورشة عمل على كل الجبهات تحضيراً للحوار الوطني الشامل الذي سينطق قريباً وفق الرؤية  أو البرنامج الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه الأخير في دار الأوبرا بدمشق .

لا شك أن الطلبة والشباب معنيون أكثر من غيرهم بالحوار كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع السوري وعلى عاتقهم يقع بناء سورية المتجددة .

في ظل هذا الحراك يواصل الموقع “nuss.sy” رصد نظرة شباب الجامعة ورؤيتهم لحل الأزمة التي تعصف في البلد منذ عامين.

يقول محمد إبراهيم طالب في كلية الآداب : لقد اتضح للجميع إن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة والوصول بسورية إلى بر الأمان ، ولا شك إن كل من يقف او يعرقل ذلك إنما هو يريد زيادة الدمار وتحقيق حلم الأعراب والإغراب في أنهاك الدولة السورية لدرجة محوها عن الخارطة كدولة محورية في المنطقة .

ويضيف : نحن كطلبة وشباب نؤمن بالحوار ونؤيد البرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد لأننا نرى فيه بوصلة الأمان لصياغة مستقبل سورية ووأد الفتنة إلى غير رجعة.

و عبرت ديانا فيصل طالبة معهد إدارة أعمال عن ثقتها بأن مدبرو الأزمة في الخارج وأدواتهم في الداخل لن يتمكنوا من قتل الروح الوطنية للشعب السوري وخاصة شبابه الذين يمثلون العنفوان والكرامة ، وقالت: مبادرة الرئيس الأسد لحل الأزمة أعتقد أنها أرضت كل الأطياف والإطراف الداخلية من مولاة ومعارضة ، وقطعت الطريق على المتآمرين الذين ينظرون بالديمقراطية والحرية وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك ، وأضافت .. ثقافة الحوار يجب أن تغزو كل بيت والمدرسة والجامعة ، ونحن الشباب يعول علينا في نشر هذه الثقافة كي نتواصل لنرتقي إلى ما نريد، فهبوا يا بني قومي للحوار لأنه مخرجنا الوحيد .

“لا لصوت النار وأهلا بالحوار” كلمات قالها محمد خلوف طالب ماجستير وهو يؤكد على أهمية الشفافية والجرأة في المحاسبة والمساءلة للفاسدين لأنه برأيه هذا الإجراء ضروري وأساسي في نجاح الحوار ، فالناس على حد قوله ملت من الوعود المعسولة وتريد أن ترى الحقائق والجلوس على طاولة الحوار فهو الكفيل برؤية الأشياء على حقيقتها ، طبعاً دون إقصاء أو إلغاء أي طرف للأطراف الأخرى.

وقال غيث حماد : من لا يريد الحوار ويرفضه هو بلا شك اخطر من الإرهابيين لأنه بذلك يساعدهم في فناء سورية والسوريون !!!

فماذا تنتظرون تعالوا نتحاور تحت سقف الوطن ونرسم المستقبل الذي نريده لسوريتنا الجيدة أو المتجددة كما وصفها السيد الرئيس بشار الأسد .

وطالب عمار ديوب أن يكون الحوار تحت الثوابت الوطنية التي تحافظ على وحدة وسيادة الوطن واستقلال قراره الوطني “هكذا كان السوري وسيبقى مرفوع الرأس “.

وتمنت سحر عمران أن تفضي اللقاءات النقاشات واللقاءات التشاورية إلى حل سياسي للأزمة وإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ عامين ،ودعت إلى محاسبة الفاسدين كمقدمة لنجاح الحوار .

وقال ياسين العمر سنتحاور من لجل صون كرامة سورية وعزتها واستنهاض الطاقات الشابة لبناء الوطن الذي يتألم من غدر الأعراب وأدواتهم في الداخل ، وما أجمل أن نمد جسور الثقة المفقودة بين المواطن والمسؤول .

باختصار الحوار الوطني المعمق والواقعي يفتح صفحة ناصعة البياض لنرسم عليها أجمل لوحة لسورية بلد المحبة والسلام بلد التاريخ والحضارة .

متابعة : nuss.sy

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*