الأخبار

جائزة اسوء وزير تذهب الى …؟!

اذا كانت المسابقات العالمية وخاصة الفنية منها تعطي جوائز الأفضل ممثل ولأسوء ممثل عن دوره  وأعماله
(هذا الأمر مطروق ونسمع به بدءاً من هوليود الى كان وبرلين وغيرها) فإن الكثير من المتابعين لأداء الحكومة باتوا قاب قوسين أو أدنى من تصنيف كل مسؤول حسب موقعه؟!
والكلام على ذمة الراوي فإن مطالب كثيرة  تحدث بها – وخاصة الشباب- عن أهمية التقييم والتصنيف لأداء كل مسؤول في مؤسسته!
حدث هذا في حوار الشباب الوطني عندما سمعت هذا الطرح من قبل أحد المشاركين الشباب, وقررت حمل هذه الفكرة الى وسائل الاعلام لسبيين: أولهما أن العائد من تطبيقها مهم جداً في تقييم العمل وكسب ثقة الناس والمنافسة وبذل الجهد وتكريس مبدأ رأي ومطالب الناس .. وثانيهما أن من حق الاعلام الكشف عن هذه القضايا , والتشاركية على حد سواء..
حملت هذا الطرح وبيني وبين نفسي تساؤلات طويلة بدأ قطارها من محطة أن الوزير مثلاُ الأسوء قد ينزعج ويعارض التقييم ويشكك في تقييم وتصنيف الناس وقد يرفع علينا دعوة وقد يلجأ الى القضاء, وقد…وقد…! وبين محطة اخرى انه قد يقبل بحكم وجواب الناس , ويعمل على اعادة قلب المعادلات التي قد تكون قراءتها خاطئة أو لم تصل الى الناس بالصورة التي يعمل بها.. وفي السكة الأخرى من يكون الأفضل ويشعر بأن تعبه وعمله وجهده قد لاقى ولو كلمة شكر على لسان أهله..
بين كلا الحالتين أقول لمن قد ترد اسماؤهم في القائمة السوداء وهم الأهم أن عملكم وجهدكم كبير وعند ثقة الناس بلا شك, وأنكم وصلتم الى صدور الكثيرين من السوريين وخاصة اليوم, اذ أن ما من أحد ينكر أن الحكومة أحدثت نقلات نوعية واستردت جزءاً من ثقة المواطن وخاصة أن مواطننا أثبت في الفترة الحالية قوته ومناعته وحصانته فهو الذي كشف التضليل ووعى المؤامرة وقال كلمته التي اسكتت كل مزاعمهم .. وبلا شك يستحق أن نمد اليه جسور الثقة والمبادرة دون تردد..
على أمل أن تستقبل صدوركم تصنيف الناس لكم بكل محبة .. أسأل بعد مئة وستون يوماً على الحكومة.. من هو الوزير الأسوأ؟!
ولمن ستذهب الجائزة ؟!

سليمان خليل

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*