استنكر الطلبة السوريين الدارسين في الخارج الاعتداء الهمجي على سفارتنا في بعض الدول الأوربية من قبل بعض الحاقدين والمتآمرين باسم الحرية والديمقراطية وهم أبعد مايكونون عن ذلك هم والدول التي ” تحويهم ” والتي تستخدمهم كورقة ضغط بعد أن فشلت وسقطت كل رهاناتهم على الشعب السوري الذي يريد متابعة مسيرة الإصلاح الشامل مع سيد الوطن الرئيس بشار الأسد.
وطالب الدارسون في الخارج الحكومات الأوربية باحترام الاتفاقيات الدولية ولاسيما اتفاقية فيينا التي تحتم على كل دولة حماية السفارات الموجودة على أراضيها واتخاذ كافة الوسائل اللازمة لمنع اقتحام البعثات الدبلوماسية تحت أي ظرف.
وأدان الطلبة في بياناتهم الاستنكارية محاولات التدخل بشؤون بلدنا الحبيب سورية ، وعبروا عن دعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
وعاهد الطلبة الوطن والقائد الدفاع عن أمن سفاراتنا وأعلنوا دعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل .
عاشت سورية عزيزة كريمة حرة مقاومة بلد المحبة والسلام.