الأخبار

في أولى جلساته : المجلس الأعلى للتعليم التقاني يتخذ قرارات هامة

يبدو أن المجلس الاعلى للمعاهد متحمس لتغيير الصورة السلبية التي كانت سمة بارزة للمجلس الاعلى للمعاهد الذي كان يتكلم اكثر مما يفعل، ففي أول اجتماع له بحلته وتسميته الجديدة اتخذ المجلس الأعلى للتعليم التقاني برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا عدة قرارات هامة تقضي بتحديد الإختصاصات في الكليات التي سيتم افتتاحها في الجامعات الحكومية للعام الدراسي 2013 / 2014 اختصاصي تقنيات الحاسوب وميكاترونيكس في جامعة دمشق واختصاصي كهرباء وميكانيك في جامعة تشرين.

ووافق المجلس على تحديد اختصاص الكلية التطبيقية التي سيتم افتتاحها في مدينة حماة باختصاص تقنيات الحاسوب بعد توفر البنية التحتية والكوادر البشرية التي تقوم بعملية التعليم والتدريب فيها وافتتاح اختصاصي الصحة العامة والمعالجة الفيزيائية في المعهد الصحي في الحسكة وتفويض الجهات التي تتبع لها المعاهد لتحديد الاعداد المقترحة للاستيعاب في المعاهد للعام الدراسي القادم في اطار المحافظة على الأعداد في العام المنصرم مع امكانية زيادتها 10 بالمئة وفق الخطة الخمسية المقررة.

وخلال الاجتماع أقر المجلس تعديل تسمية اختصاص الطاقات الجديدة والمتجددة لتصبح الطاقات المتجددة في كل من المعهد التقاني للكهرباء والميكانيك التابع لوزارة الكهرباء في دمشق واللاذقية وإيقاف القبول في اختصاص توليد الطاقة الكهربائية في المعهد التقاني والميكانيك التابع لوزارة الكهرباء بدمشق وفي المعهد التقاني للنفط والغاز بدير الزور.

ولم تغيب أوضاع المعاهد التقانية الخاضعة لإشراف المجلس في الجامعات والوزارات المعنية عن مناقشات الاجتماع ، حيث ناقش سير العملية التدريسية وتحديد الاختصاصات التي ستبدأ العام الدراسي القادم في كليات العلوم التطبيقية في الجامعة السورية ووضع كل معهد من المعاهد من حيث توفر البيئة المناسبة لبدء العام الدراسي من الناحيتين لعملية والنظرية وتأمين الكوادر البشرية والخطط الدرسية للعديد من المعاهد وافتتاح تخصصات جديدة وإمكانية اعداد تعديلات للخطط الدراسية لبعض المعاهد بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل والإستعداد لمفاضلة للتعليم التقاني بشقيه للكليات التطبقية والمعاهد التقانية بالتنسيق مع كافة وزارات الدولة المختلفة.

ونوه معلا بالقرار الخاص الذي صدر ومنح طلاب السنتين الأولى والثانية في المعاهد الخاضعة لإشراف المجلس الأعلى للتعليم التقاني دورة امتحانية إضافية بمن فيهم من استنفدوا فرص التقدم للإمتحان أول مرة خلال العام الدراسي 2012/2013 موضحا أنه يأتي منسجما مع منح دورة إمتحانية إضافة للمرحلة الجامعية الأولى والذين رسبوا بأي مقرر نتيجة إمتحانات العام الدراسي الماضي بمن فيهم من استنفدوا أول مرة فرص التقدم للإمتحان المسموح بها من داخل الجامعة وخارجها والتي أتت لمساعدتهم وإعطائهم فرصة لتعويض ما فاتهم والإنطلاق من جديد لاستكمال دراستهم الجامعية.

ودعا المعنيين في هذه الجامعات التي سيتم افتتاح الكليات التطبيقية فيها إلى التعريف بالكليات التطبيقية الجديدة واختصاصها بحيث يوفر للطالب الراغب بالتسجيل فيها المعلومات الواضحة حول الخطط الدرسية وتوصيف الخريج وميزاته في سوق العمل ونشرها على موقع الجامعة مشيرا إلى أن أي خطا متعمد بحق الطالب تتحمل مسؤوليته الجهة المهنية ولن يقبل ايضا تعديل أي علامة لأي طالب بعد بدء العام الدراسي.

أكد المجلس أنه سيتم منح تسهيلات تراعي ظروف طلاب التعليم المفتوح في كل الجامعات بعد تقييم وضع إمتحاناتهم ومعالجة هذا الموضوع من خلال قرار مجلس التعليم العالي ولا يحتاج هذا الأمر إلى مرسوم وانما تتيح الأنظمة والقوانين ذلك مشيرا إلى أن العام الدراسي القادم سوف يفتتح بمناخ جيد وملائم للتحصيل العلمي حيث أن لدى الوزارة مجموعة من الاجراءات التي تسهل وتنظم افتتاحه في الوقت المحدد.

متابعة:nuss.sy

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*