مؤسف أن تتحول مراكز التسجيل للمفاضلة الجامعية في فرع جامعة تشرين بطرطوس إلى بؤرة للفساد، والمؤسف أكثر أن يشارك بها بعض أعضاء الهيئة التعليمية والطلبة مستغلين حاجة الطلبة الجدد للتسجيل، وسط غياب الضمائر الحية وبالطبع الرقابة من قبل المعنيين في الجامعة وكأن الامر لا يعنيهم!.
وبحسب مندوبنا هناك ومن خلال مشاهداته على أرض الواقع ولقائه مع بعض الطلبة الذين يتوافدون بالمئات يومياً على المراكز كشف لنا أن هناك سوق سوداء للبيع في مراكز التسجيل يشارك فيها الطالب والموظف وحتى بعض العمداء، حيث يقال أن “بعض العمداء كلّف بعض المستخدمين المدنيين ببيع الطوابع”.
يشار إلى أن أي طلب تسجيل يحتاج لطابع نقابة بسعر 10 ل.س، أي أن الطلب المؤلف من ثلاث نسخ يكلف بالحالة العادية 60 ليرة، لكن للأسف يباع بـ 300 ليرة، وهذا يعني بحسبة بسيطة أن تجار الأزمة يربحون أضعاف مضاعفة تصل بنهاية موسم المفاضلات الجامعية بأنواعها إلى أكثر من مليونين ليرة!!.
فأين أنتم يا أصحاب الأمر والقرار بجامعة تشرين “فرع طرطوس” من هذه الفوضى ، هل يعقل أن نستقوي على طالب في ظل هذه الظروف الصعبة؟؟؟!.
Nuss.sy