الأخبار

تجمعات حاشدة لأبناء الجالية والطلبة السوريين في عدد من دول العالم دعما للإصلاح ورفضا للتدخل الخارجي

جدد الطلبة السوريون وأبناء الجالية العربية السورية في بريطانيا اليوم وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم واستنكارهم للهجمة العدوانية التي تستهدف امن سورية واستقرارها والمساس بوحدتها الوطنية وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية.

وعبر أبناء الجالية خلال تجمع حاشد نظمه فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية امام السفارة السورية في العاصمة البريطانية لندن عن رفضهم القاطع لكل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وتأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مرددين هتافات تنديد بحملة تزييف الحقائق التي تقودها بعض القنوات العربية والغربية ضد وطنهم الأم.

وأكد مطران السريان الأرثوذكس في بريطانيا توما داوود أنه جاء للمشاركة في المسيرة كممثل عن جميع أبناء طائفة السريان الأرثوذكس وليؤكد وقوفه ودعمه لسورية مشددا على رفضه جميع محاولات التدخل الخارجي ولاسيما أن الدول الغربية لا يهمها الإصلاحات وحل المشكلات في سورية.

وأشار المطران داوود إلى الاصلاحات التي أقرها الرئيس الأسد وتم البدء بتنفيذها معربا عن ثقته التامة بأن السوريين يستطيعون حل مشكلاتهم بأنفسهم.

 

ونوه المطران داوود بالتضحيات التي قدمها أبناء سورية في سبيل صون كرامتها وحفظ امن شعبها مختتما بالقول.. نحن مع سورية والإرادة الخيرة وندعو إلى السلام والأمان ونصر الله سورية وحماها ورحم شهداءها.

كما نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع إسبانيا تجمعا وطنيا أمام مقر وزارة الخارجية الإسبانية بمدريد شاركت فيه الجالية العربية السورية وأكد المشاركون فيه دعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم للعقوبات الأوروبية الظالمة ولجميع أنواع التدخل الخارجي في سورية.

وعبر المشاركون في التجمع في رسالة سلموها لوزارة الخارجية الإسبانية عن أسفهم للموقف الأوروبي من الأحداث الجارية في سورية وطلبوا من الحكومة الإسبانية الأخذ بعين الاعتبار تأييد الغالبية العظمى من الشعب السوري للإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد وتأييدهم للحوار الوطني.

ولفت المشاركون في رسالتهم إلى المسيرات المليونية التي شهدتها مختلف المحافظات السورية والتي أكدت وقوف أبناء سورية ضد التدخل الأجنبي مطالبين الحكومة الإسبانية بالعمل على إلغاء العقوبات المفروضة على سورية والتي تستهدف الشعب السوري بكل مكوناته.
وهتف المتظاهرون خلال التجمع للوحدة الوطنية والتكاتف في مسيرة الإصلاح والوقوف ضد الأعمال الإرهابية والإجرامية والتخريبية التي تقوم بها المجموعات المسلحة المأجورة في بعض المناطق وضد من يزرع الفتنة من الخارج وضد تدخل الحلف الأطلسي والتأكيد على السيادة الوطنية والاستقلال.

رفع المشاركون في التجمع شعارات مؤيدة للتعاون البناء والحوار الوطني ومسيرة الإصلاح والتعايش في سورية مهد الحضارات وأخرى مناهضة للإرهاب والتطرف والفتنة والتدخل الأجنبي في سورية.

وعبر أبناء الجالية العربية السورية في مدينة برنو ثاني أكبر المدن التشيكية عن استنكارهم للحملة الدولية التي يتعرض لها وطنهم الأم سورية والرامية إلى النيل من استقرارها ووحدتها الوطنية وإضعاف دورها الوطني والقومي.

وشدد أبناء الجالية السورية في مسيرة نظمت بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.. فرع تشيكيا على رفضهم القاطع لكل أشكال ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية منددين بالحرب الإعلامية والدعوات التحريضية للقتل والتخريب التي تطلقها قنوات ووسائل إعلامية عربية ودولية على سورية.

وعبر أبناء الجالية عن شكرهم لجميع الدول التي وقفت إلى جانب سورية في مواجهة محاولات التدخل الأجنبي ولاسيما روسيا والصين.

وجدد الطلاب السوريون الدارسون في سلوفاكيا مواقفهم الداعمة لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وأعرب الطلبة في مسيرة جرت اليوم في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا عن رفضهم لجميع محاولات التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية السورية.

واستنكر المشاركون في المسيرة التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا بالتعاون مع الجالية السورية وبمشاركة أبناء الجالية العربية الأعمال الإجرامية التي تنفذها المجموعات الإرهابية منددين أيضا بوسائل الإعلام التحريضية والحملة الدولية التي تشن على سورية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وأعرب المشاركون في المسيرة عن شكرهم لروسيا والصين والدول الصديقة الأخرى التي وقفت إلى جانب سورية في المحافل الدولية ودعمها للحوار ولبرنامج الإصلاح الوطني الشامل الذي يجري تنفيذه ورفعوا خلال المسيرة الأعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد ولافتات تحيي صمود سورية ومسيرة الاصلاح فيها.

وفي الأردن، جدد الطلبة السوريون الدارسون هناك وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها والرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية.

وشدد الطلبة السوريون في الأردن خلال فعالية تضامنية نظموها بمشاركة عدد من أبناء الجالية السورية والمواطنين الأردنيين أمام السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمان على رفضهم القاطع لكل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية وتأييدهم لخطوات الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.

وردد المشاركون في التجمع الذي شاركت فيه الهيئة الشعبية الأردنية لمساندة سورية في وجه المؤامرة وجماعة /جك/ لمناهضة الوجود الصهيوني ومعاهدة وادي عربة هتافات تؤكد الوقوف مع سورية في وجه الحملة الخارجية التي تتعرض لها والمجموعات المسلحة في الداخل.

وأكد سفير سورية في الأردن بهجت سليمان في كلمة القاها أمام التجمع صمود سورية في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها على الصعد كافة مطمئنا إلى مستقبلها الزاهر.

المصدر : سانا

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*