الأخبار

عبرية وبخاتم أمريكي

كتب غسان فطوم :

بالأمس ضحك السوريون كثيراً وهم يشاهدون فصول المسرحية الهزلية التي أعدها وأخرجها “نجمان” لهما صولات وجولات بالخزي والعار ” نبيل الغربي وحمد بن ناجس ” الملطخة أيديهما بدماء مئات الآلاف من الشعب الليبي.

قاعة المؤامرات بالجامعة العبرية كانت جاهزة ومعدة مسبقاً لتنفيذ الوصية الصهيوأمريكية ومن دون نقاش وتردد نعقوا بأغلبيتهم لتعليق مشاركة الوفود السورية في الجامعة – عفواً – في العاهرة العبرية التي تحولت لمطية لأسيادهم الأمريكان …

واأسفاه لأول مرة يتفق العرب ولكن على من ؟

على تمزيق وتفتيت سورية .. سورية المدافعة عن حقوقهم وكرامتهم سورية الدولة العربية الأولى التي أسست الجامعة العربية وبذلت جهوداً مضنية لتعزيز العمل العربي المشترك … لكن خسئتم سورية بوحدتها الوطنية ستجابه كل خطر وتحدٍ يأتي من العرب أو الغرب وسيدفعها التآمر العربي لتوسيع دائرة الحوار الوطني وتفعيل العمل الإصلاحي …

بالأمس كان رد السوريون بليغاً عندما دعسوا القرار الجائر بأرجلهم وهتفوا بأعلى أصواتهم ” لاخيار أمامنا سوى النصر في أية معركة تستهدف سيادتنا ” هكذا قال سيد الوطن رمز الشموخ وهو يخاطب أهلنا في الرقة…

أيها الخونة يا أزلام الأمريكان وعملاء الصهاينة يا مصاصي دماء الشعب الفلسطيني والعراقي والليبي لن نسمح لكم بسفح الدماء السورية الطاهرة ..

قراراكم لايساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه كما قال السفير يوسف أحمد الذي أربكهم بالأمس وفضحهم وعراهم على حقيقتهم ..

أيها الغربان يا أصحاب البطون المنفوخة والعقول الفارغة … حقدكم وغلكم سيتحطم على صخرة تلاحم الشعب السوري وقيادته السياسية التي ستبقى داعمة للحق العربي المشترك وإنما بمسار صحيح بعيد كل البعد عن عهركم ووجوهكم الكريهة .

وستبقى سورية عصية عن الإذلال وإن غدٍ لناظره قريب.

nuss.sy

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*