تناول اجتماع هيئة مكتب التعليم العالي الفرعي بجامعة حلب الصعوبات التي تعوق الإيفاد الداخلي لمعيدي الجامعات والبعثات العلمية.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة توفير الدعم المالي لكل من الموفد والمشرف العلمي عليه وتأمين المستلزمات المحلية لبحثه وتشجيع تأسيس المراكز البحثية و المخبرية في الكلية وتزويدها بالأجهزة العلمية الحديثة ، مع تكريس مواضيع الأبحاث التي ستجري لخدمة التنمية الوطنية ، كما اقترحوا إيفاد الباحث خارج الوطن لفترة قصيرة عند الحاجة لاستكمال بحثه أو الاطلاع على بعض التقانات غير المتوفرة على أن يتم تحديد ذلك من قبل القسم المختص ، وطالبوا بتأمين الكادر الإداري والفني اللازم لنجاح العملية البحثية ، وأكدوا ضرورة الاستمرار في الإيفاد الخارجي الكلي أو الجزئي على أن يتم ذلك وفقاً لنوعية البحث وطبيعة الاختصاص المطلوب . بدوره أوضح رئيس المكتب الرفيق الدكتور عبد القادر حريري أن الإيفاد الداخلي غدا ضرورة ملحّة في حال أمنت مستلزماته لكونه يؤدي إلى إحداث نهضة علمية ويساهم في توفير المال العام والقطع الأجنبي ، لكنه لفت إلى أن إمكانية إجراء أبحاثه محلياً مرتبطة بالتعاون بين الجامعات السورية والمؤسسات والمراكز البحثية والوطنية والجامعات ومراكز البحوث العربية والأجنبية.
يذكر أن لجامعة حلب /606/ معيدين من مختلف الكليات والاختصاصات العلمية موفدين إلى جامعات البلدان العربية والأجنبية.