أدان الاتحاد العام للطلبة العرب القرار المشؤوم وغير القانوني وغير الأخلاقي المتضمن تعليق عضوية سورية في جامعة الحكومات العربية وخاطب الاتحاد في البيان صادر جماهير أمتنا العربية:
لم يكن قرار جائعة الحكومات العربية مفاجئاً ، فقد أتى في سياق انهيار المشروع القومي العربي والانقضاض المستمر عليه من قبل قوى عربية ودولية، وما توسيع دائرة مجلس التهاون الخليجي ليشمل الأردن والمغرب (حتى باتت الجغرافيا تنصاع للسياسة والخيانة والتآمر) وكذلك قرار مايسمى بجائفة الحكومات العربية بشأن تعليق عضوية الشقيقة سورية ، إلا دلالات واضحة المعالم لضرب العمل العربي المشترك ، ومؤامرة صريحة على دولة عربية مؤسسة وفاعلة في الجامعة وفي سائر مؤسسات العمل العربي المشترك، وثقوا بان الشعب السوري الشقيق ، ومعه كل أحرار العرب والعالم، لن يقبلوا بهذا الاستهداف المأجور ضد سورية، وسيسقطون هذه القرارات الزائفة وغيرها من المشاريع الاستعمارية المشبوهة التي تستهدف سورية وأمتنا العربية قاطبة ، وستنتصر سورية والمقاومة على أولئك الخونة والمتآمرين.
وأكد البيان أن الاتحاد العام للطلبة العرب يرفض ويدين بشدة قرار ” العار والخيانة العربية ” الصادر عن مايسمى بجامعة الدول العربية ، بشأن سورية الشقيقة ، الذي حقق ما عجز مجلس الأمن الدولي عن تحقيقه ، كيف لا … والحكام العرب يهرولون ويتسابقون إلى أحضان الكيان الإسرائيلي وأمريكا والدول الغربية والامبريالية ، فكل التحية والشكر لأخوتنا وأشقائنا في روسيا والصين ، وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل ، والتحية لما تبقى من الدول العربية التي رفضت القرار والتي امتنعت عن التصويت وكل الأسف والرحمة غير المغفورة على حكومتنا العربية ، التي باتت أحجار شطرنج بيد الحركة الصهيونية والأمريكية والامبريالية.
ودعا الاتحاد العام للطلبة العرب الأشقاء في سورية وكل أحرار العرب والعالم للوقوف في وجه هذه المؤامرة الخطيرة التي تستهدف وحدة سورية وموقفها الوطني والقومي المقاوم والداعم والناصر للقضايا العربية العادلة.