كشف سفير سورية في الولايات المتحدة السفير عماد مصطفى أن “إقتراح المنتدى العربي – التركي الذي إنعقد في الرباط (إمهال سوريا ثلاثة أيام للرد على إرسال مراقبين من الجامعة العربية إلى دمشق) هو قيد الدراسة في دمشق“.
ولفت مصطفى في حديث الى قناة “المنار”اللبنانية الى أن سورية تنظر الى الامور بتجرد لما فيه مصلحة لسورية ننظر اليه بعين ايجابية وننظر لعمليات الاستفزاز على انها استكمال للهجوم الأميركي – الاسرائيلي على سورية”، مشيرا الى أننا “نعيش في الزمن العربي الرديء، وأنا شخصياً مؤمن أنها فترة إنتكاسة لن تطول والأمور ستعود إلى نصابها الصحيح“.
ورأى أنه “لطالما كان المطلوب هو فصل العلاقة بين سورية والمقاومة وايران، وهذا لم يحصل ولن نضحي بعلاقتنا مع الأطراف الشريفة في المنطقة”، مضيفاً: “قطر ليست الا أداة وهي رأس الحربة في المخطط ولا نريد أن نعطيها أكثر من حجمها.”
هذا وكان وزراء الخارجية العرب فرروا خلال اجتماعهم في الرباط الأربعاء 16/11/2011 إرسال مراقبين إلى سورية، في حال وافقت دمشق على خطة العمل العربية.
وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم في تصريحات صحفية “إن الجامعة العربية سترسل مراقبين إلى سورية خلال ثلاثة أيام إذا وافقت دمشق على خطة عمل الجامعة“.
وأضاف بن جاسم “إننا اقتربنا من نهاية طريق الدبلوماسية العربية بشأن سورية”، مهدداً بأنه سيتم فرض عقوبات اقتصادية على سورية إذا لم يتوقف القتال فوراً.
كما اتفق وزراء الخارجية العرب بأن يتم تحديد رئيس البعثة لسورية بالتشاور مع الأمين العام لجامعة الدول العربية..
وكانت دمشق قد قررت مقاطعة الاجتماع، بدوره، قال يوسف أحمد، مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في القاهرة في تصريحات لصحيفة “الرأي” الكويتية: “إن ما يحدث تجاه سورية تحرِّكه أطراف خارجية