نتيجة لقرار الجامعة العربية الفاضح والمشين بتعليق مشاركة وفد سورية في اجتماعات الجامعة العربية وبمناسبة الذكرى الحادية والأربعون للحركة التصحيحية المجيدة قام / 100/ زميل وزميلة من طلاب معاهد حلب بزيارة إلى مقابر الشهداء ووضعوا إكليل من الورود على ضريح الشهداء بحضور السيد رئيس هيئة أركان المنطقة الشمالية ورئيس فرع حلب للاتحاد وذوي الشهداء ، وتم تلاوة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وقاموا بتقديم الهدايا الرمزية لأسر الشهداء عربون شكر وتقدير لتضحيات أولادهم في سبيل رفعة وكرامة الوطن ، وبعدها أقاموا اعتصاما أمام القنصلية الروسية عربون شكر على مواقفها إلى جانب سورية وقضاياها وخاصة خلال الأزمة التي تمر بها واستنكارا لقرار الجامعة العربية والوقوف إلى جانب الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد وما فيها من مصلحة للشعب السوري كما وشارك الوفد الطلابي برفع وثيقة عهد بالدم في ساحة سعد الجابري وأقيم هناك مهرجان كرنفالي تأييدا لمسيرة الإصلاحات و انطلقت المسيرة من أمام القنصلية الروسية مروراً من أمام فرع حلب للحزب البعث العربي الاشتراكي فساحة سعد الله الجابري وخلال المهرجان رفع الزملاء أعضاء قيادة الفرع والزملاء الطلاب صور السيد الرئيس وأعلام الجمهورية العربية السورية ولافتات كرتونية كتب عليها عبارات تستنكر قرار الجامعة العربية ولافتات توثق مسيرة الإصلاح ولافتات تشكر جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية وبلغ عدد الزملاء في وقفة الاعتصام والمسير والمهرجان / 300 / زميل وزميلة ،
وخلال الزيارة لمقابر الشهداء والاعتصام أجرينا بعض لاستطلاع للرأي :
الزميل محمـد زعزوع رئيس فرع حلب للاتحاد :
هذه الأعمال الوطنية التي نشارك بها ما هي إلا أصدق تعبير من طلاب معاهد حلب وهي عربون حب وشكر للوطن وقائد الوطن ووقوف الطلبة إلى جانب مسيرة الإصلاح واستنكارا لقرار الجامعة العربية وعن قولهم إن الطلاب ينزلون إلى المسيرات رغما عنهم يقولون لهم الطلاب انتظروا ما سوف تشهدونه في الساحة لدور الشباب في الفترة القادمة .
الزميل مصطفى شلاش : وقفنا اليوم أمام القنصلية الروسية وقفة شكر وامتنان للحكومة الروسية والصينية لموقفها الايجابية تجاه الحكومة السورية والإصلاحات التي يقوم بها السيد الرئيس بشار حافظ الأسد وردا على قرار الجامعة العربية ولنبرهن لكافة الدول العربية والغربية أن قائد سورية وشعب سورية صفا واحد في وجه كافة الصعوبات .
الزميلة ألاء الصوفي: لقد جئنا لكي نقدم أحر التعازي لأسر الشهداء الذين ضحوا بأولادهم فداء للوطن ولكي تبقى سيادة سورية وأمنها مصانة في وجه كافة الصعوبات والأزمات.
عـلي وليد الخالـد، كنـدة البـاش