الاتحاد الوطني لطلبة سورية
أكد الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف النيل من مواقفها الداعمة للمقاومة وزعزعة أمنها واستقرارها.
وتطرق الدكتور ساعاتي خلال لقاء حواري مفتوح مع الكوادر النقابية وطلبة جامعة دمشق المشاركين في دورة تأهيل وتثقيف الكوادر النقابية إلى جلسات حوار الشباب الجامعي التي أقامها الاتحاد الوطني خلال الفترة 23-31-10-2011 في الجامعات الحكومية والخاصة مؤكدا على الطروحات الغنية التي قدمها الطلبة خلال مشاركاتهم بجلسات الحوار حول محاور الحوار والانتماء والمواطنة والتعليم ودور الشباب والمجتمع الأهلي والدولة في عملية الإصلاح ومن خلال طرحهم للمشكلات والمسببات للازمة والمقترحات والمبادرات الكفيلة بتجاوزها مشيرا إلى أن الجلسات كانت جيدة وبعضها أخذ مفعولا عكسيا.
ودعا الدكتور ساعاتي إلى ضرورة مضاعفة الجهد لتطوير أداء الهيئات الإدارية ولعب الدور الحقيقي تجاه الطلبة وقال إن المشكلات التي تواجه الطلبة موجودة في كل العالم وهي من صلب عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية مطالبا جميع الكوادر النقابية بتمثيل الطلبة في المجالس المختصة.
ولفت الدكتور ساعاتي إلى أن المكتسبات الطلابية حصيلة جهد مستمر وموروث نضالي لهذه المنظمة مؤكدا ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والبنى التحتية للجامعة والحرص على تنفيذ القوانين والأنظمة الجامعية.
وأكد الدكتور ساعاتي أن سورية قوية بشعبها وطلبتها وشبابها الذين يمثلون 60 بالمئة من سكان سورية وتلاحمهم حول قيادتهم ودعمهم لبرنامج الإصلاح ورفضهم كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية منوها بالأنشطة التي يقوم طلبة سورية في الخارج في كشف التضليل الإعلامي التي تقوم به قنوات مأجورة مهمتها تنفيذ أجندات خارجية.
واختتمت دورة الإعداد والتثقيف للكوادر النقابية أعمالها أمس حيث أقيمت ضمن خطة فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية في زيادة تثقيف وتوعية طلبة الجامعة تجاه الأحداث الراهنة وتعزيز دورهم الريادي والقيادي في المجتمع.
