كتب مدير التحرير:
بكل أسف الكثير من اجتماعات مجلس التعليم العالي غالباً ما تكون أقرب الى ” البهرجه” الاعلامية أو كما يقال استعراض العضلات على الرغم مما يخرج عن هذا المجلس ( الذي يأخد قراره بالأغلبية ) من قرارات لا بأس بها ولكن بعد أن يكون قد نفذ صبر الطلبة واكتووا بنار الظلم مرات ومرات فالملاحظ أن المجلس المذكور يتأخر كثيراً بالبت في القضايا العاجلة عندما يحيلها الى اجتماعاته الدورية بكل أعصاب باردة!!
والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر إلغاء مسابقة المعيدين في جامعة البعث , حيث لا تزال الوزارة عاجزة عن حسم المشكلة التي صنعتها بيديها ولم تعرف كيف تخرج منها!
عدا عن مخالفات من العيار الثقيل تحدث في الجامعات الخاصة!
مخالفات يقال ( على ذمة بعض الاساتذة) أنها تحدث بعلم الوزارة , وبعضها رغماً عنها في إشارة إلى تعاظم نفوذ ” رجالات” تلك الجامعات الى الحد الذي لا تستطيع الوزارة معه أن تضبطه؟!
يا أصحاب القرار هناك ضياع حقيقي في بعض مديريات الوزارة , الموظفون غير مبالين, وغير مؤهلين للعمل بدءاً من مديرية شؤون الطلاب التي ارتكبت هذا العام اخطاءً قاتلة في المفاضلة العامة مروراً بمديرية تعادل الشهادات التي تعمل على مزاجها وصولاً الى الشؤون القانونية التي تضع القوانين وتعمل بعكسها .. هذه حقيقة يعرفها جيداً الطلبة الدارسون في الخارج الذين يعانون الأمرين عند تعديل شهاداتهم , أو الوقوع في مطبات الاختصاصات الوهمية التي تفقدهم مستقبلهم العلمي!
بالأمس قابلت إستاذاً في جامعة دمشق بقي قرابة ثمان سنوات يطالب بحق سلب منه ( أيام ايفاده للخارج) وعندما فرجت عليه لم يأخد إلا الفتات !
بالمختصر المفيد هناك ترهل بالعمل في الكثير من مديريات وزارة التعليم العالي وخلل واضح وخصوصاً في تلك المديريات التي تتعامل مع طلابنا الدارسين في الخارج , هي مديريات بحاجة إلى تزييت مفاصل وشد براغي وإلا على طلابنا السلام!