في إطار خطة التدريب القتالي للعام 2011 نفذت قواتنا الصاروخية مشروعاً عملياتياً بالذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف المعركة الحقيقية بهدف اختبار قدرة سلاح الصواريخ وجاهزيته في التصدي لأي عدوان قد يفكر به العدو حيث أصابت أهدافها بدقة وحققت نتائج نوعية متميزة أكدت الكفاءة العالية التي يتميز بها رجال الصواريخ في استخدام العتاد الصاروخي الحديث الذي يعد الذراع الطولى لجيشنا العقائدي البطل. وقد أظهر أداء المقاتلين في جميع مراحل المشروع قدرة قواتنا الصاروخية وجاهزيتها الدائمة للدفاع عن الوطن وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنه أو الاعتداء على ترابه. وقد أثنى العماد داود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع على الجهود المبذولة وبارك لقادة سلاح قوات الصواريخ دقة التنفيذ والكفاءة العالية التي يتميزون بها. ووجه قادة القطعات والتشكيلات الصاروخية المشاركة في المشروع الى ضرورة الاستعداد الدائم لتنفيذ أي مهمة توكل إليهم، مؤكداً أن جيشنا سيبقى كما عهدته جماهير شعبنا سياج الوطن ودرعه الحصين ورمز الوحدة الوطنية والعين الساهرة على ضمان أمنه وحماية استقراره وصون كرامة أبنائه في ظل قيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد.
حضر المشروع العماد فهد جاسم الفريج رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة وعدد من كبار ضباط القيادة العامة.
