وردتنا رسالة عاجلة وملتهبة بمشاعر الأسى والعتب والـــ … باسم طلاب الماجستير في الجامعات السورية تتمنى على وزارة التعليم العالي أن تف بوعدها بالسرعة القصوى وإصدار القرار اللازم بمنحهم دورة استثنائية نظراً لتأثرهم مع باقي فئات الشعب السوري بمنعكسات المؤامرة التي تتعرض لها سورية ، ونحن بدورنا نضم صوتنا مجدداً إلى صوتهم ونتمنى على السيد وزير التعليم العالي أن يرأف بهذه العقول التواقة لنهل العلم والإبداع والتميز في الاختصاصات المختلفة.
ونتساءل بحسرة وألم يا وزارة التعليم العالي:
إلى متى تبقى حرارة قراراتكم باردة اتجاه مثل هذه الحالات التعليمية.. ؟؟
هل يتوجب على الطلبة الصراخ كي تسمعوا صوتهم .. ؟؟
نأمل أن نسمع منكم يا معالي الوزير ما يشفي صدور هؤلاء العلماء الذين يعانون للأسف الشديد الكثير من قرارات وزارتكم التي تحبط الهمم وتطفئ شعلة النور في العقول بدل أن تكون السند والمعيل والموئل …!!!
وفيما يلي نص الرسالة :
عاجل للنشر / طلاب الماجستير مازالوا يحلمون /
” نحن طلاب الماجستير بالجامعات السورية في حلب وحمص وتشرين ودمشق حتى الآن لم تصدر الدورة الاستثنائية التي وعدت بها الوزارة لماذا؟؟؟؟ ما هو السبب ؟؟؟؟هل لإتباع سياسة التطنيش؟؟؟
لذلك نحن نطالب الوزارة وبالسرعة القصوى الرأفة بنا وإصدار دورة استثنائية أسوة بباقي المراحل الجامعية التي شملتها المساعدات كافة من ترفع إداري وست علامات مساعدة ودورة استثنائية .
وعلاوة على هذا من حق طالب الماجستير الحصول على دورة استثنائية أكثر من باقي المراحل الجامعية نظرا لان طالب الدراسات العليا سيضطر أن يهدر سنة كاملة من اجل مادة واحدة أو بضع علامات والظروف التي مرت على بلدنا الحبيب مرت على كل السوريين دون استثناء.
وأخيرا نرجو من وزارة التعليم العالي بسورية أن تصدر القرار بالدورة الاستثنائية الذي وعدت به منذ ثلاثة اشهر ولم تستطيع أن تتوصل إلى صيغته حتى الآن . “
محمود مصطفى صهيوني