بمناسبة الذكرى الـ 46 للحركة التصحيحية المجيدة أقامت مدرسة بنات الشهداء بدمشق احتفالا تضمن عرضا مسرحيا وفقرات غنائية وطنية وتراثية من أداء أبناء وبنات الشهداء.
وأكدت مديرة المدرسة شهيرة فلوح في كلمة لها أن “الحركة التصحيحية عطاء متجدد وسلوك حياتي نطبقه في كل عمل نقوم به ومدارسنا صورة مصغرة لوطننا سورية ومن واجبنا أن نعمل بروح جماعية ومحبة متبادلة لتبقى روح التصحيح متجددة فينا ونسهم في عملية الاعمار وبناء سورية المنتصرة على أعدائها
ووفاء لترابها الغالي الذي عطرته دماء شهداء الوطن اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر”.
ولفتت فلوح إلى ان “أعداء الوطن يستهدفون سورية بقرارها الوطني المستقل ومواقفها المبدئية الثابتة وتبنيها نهج المقاومة حيث أشعلوها حربا كونية سخروا لها المال والسلاح والاعلام المضلل والنفوس المريضة “مؤكدة أن سورية شامخة وشعبها صامد منوهة ببطولات الجيش العربي السوري الذي يخوض أشرس المعارك في مواجهة الارهاب ليعيد الامن والامان الى ربوع الوطن”.
وفي لقاءات معهم على هامش الاحتفال اكد عدد من أطفال الشهداء أن آباءهم الشهداء هم قدوة لهم في البذل والتضحية والعطاء وسيتابعون دراستهم وتحصيلهم ليكونوا أهلا لحمل الأمانة التي تركها لهم الشهداء الأبرار في الدفاع عن الوطن وبنائه.