الأخبار

طلبة سورية يجددون ولاءهم وعهدهم للرئيس الأسد :عزز في نفوسنا الثقة بالنصر

ما أن أعلن عن خطابٍ للسيد الرئيس بشار الأسد حتى راحت القلوب قبل العقول تبحث عن مكان لها وترسم لوحة سورية التي يحملها قلب كل سوري على هذا الوطن…

انتظر السوريون معهم الأمل والحلم.. انتظروا بصبرهم وصمودهم وقوتهم.. واستحضروا شهورا من التلاحم الوطني الذي قل نظيره.. من منارات الشهداء التي يعبرون من خلالها إلى بوابات النصر.. والنصر آت بإذن الله..

“سقطت الأقنعة وانقشع الضباب”

وتحدث السيد الرئيس بشار الأسد بنبض الشارع السوري وبلسان المواطن والمدرس والطالب والفلاح والعامل والأم والشهيد.. كان الحاضر في وطن اسمه سورية والمستقبل لغد نحن نصنعه ونقوده..

كانت كلماته تعيد إلى الأذهان قدرة شعبنا على النجاح وفي امتحان الوطنية من جديد انطلاقاً من المعدن النقي الذي تربى عليه الشعب السوري هذا ما عبر عنه الطالب خالد الحمصي من كلية الآداب “كنا ننتظر هذه الإطلالة القوية للسيد الرئيس وأشد ما لفت انتباهي هو تجاوز السيد الرئيس للأزمة بقدرتنا على تجاوزها كسوريين بعد أن انطوى الخداع وانقشع الضباب وسقطت الأقنعة”

 بينما رأت الطالبة هند وسوف من كلية الإعلام أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد هو بحد ذاته مرحلة جديدة في عملنا ولفتت هند إلى أن توجيه الخطاب من جامعة دمشق كمنبر علمي هو تأكيد على أن سيادته يؤمن بقدرتنا على تجاوز الأزمة والصمود بعلمنا وعملنا ووحدتنا الوطنية وقالت: إن أشد ما أثار إعجابي هو تحليل سيادته للهجمة الإعلامية على سورية عندما ذكر أن هناك أكثر من /60/ محطة تلفزيونية وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية مسخرة لخدمة المشروع الغربي وتكريس المؤامرة على سورية وضرب السلم الأهلي فيها وهنا أسجل إعجابي بقول سيادته “أنا لا أشاهد نفسي على  التلفاز” في إشارة إلى الفبركة والتزوير  مع مقابلة التلفزيون الأمريكي ABC .

“الجامعة بلا سورية تصبح عروبتها معلقة”

بينما قال الطالب وسام السكري من كلية الحقوق إن خطاب الرئيس الأسد جاء متوازناً وهو خطاب العقل والقيم والمبادئ والمسؤولية لقد رأينا في سيادته هرماً كبيراً في المسؤولية والاستناد إلى الشعب ودعمه وأنا أكثر ما أعجبني هو حديث سيادته عن الجامعة العربية وإصرارهم على عزلها وتعليق عضويتها ليكونوا على حد قول سيادته “جامعة مستعربة” ونحن “قلب العروبة النابض كما قال عبد الناصر” لقد شخّص السيد الرئيس الحالة العربية المزرية وقال “الإصلاح مربك لهم” وأين كانوا هم عندما كان لدينا برلمان سوري عام 1919 لماذا نغضب من شخص لا يملك القرار وقد حكم على هذه الجامعة بالتبعية لأنها انعكاس لواقع مريض.

“الإصلاح يجعلنا أقوى”

ونوهت سناء نصر طالبة علوم سياسية بأهمية استناد خطاب السيد الرئيس إلى نبض الشارع السوري وحالته الوطنية وتحليله الدقيق لمعطيات المرحلة وقالت سناء إن أكثر ما لفتني هو قول سيادته “نحن لا نقوم بالإصلاح لإنهاء الأزمة” وحديثه عن علاقة الإصلاح بالإرهاب وضرورة الفصل بين الإصلاح القسري والإصلاح الحقيقي الذي يحتاجه الجزء الأكبر من الشعب السوري.. إنه كان كبيراً في تعاطيه مع الأحداث ووضعها في سياقها الطبيعي بالاعتماد على نهج سورية لأننا كلنا نعلم أن المطلوب هو تغيير السلوك السوري وليس الإصلاح أو حل الأزمة.. “الغرب كان ومازال استعمارياً” ونحن قررنا خوض معركة الكرامة ولن نسمح لأحد بفرض شروطه علينا مهما كان.

“كل من يساهم في الفوضى هو شريك بالإرهاب وسفك الدماء السورية”

وعبرت رؤى عباس طالبة فنون جميلة عن سعادتها واعتزازها بخطاب السيد الرئيس بشار الأسد وهو يجدد بكل همة واقتدار قدرة سورية المتجددة واطمئنانه للمستقبل لأن معركتنا كما قال سيادته “هي معركة مع الإرهاب ولن نسمح لأحد بتسجيل هزيمة على صمودنا ومقاومتنا” وأشارت رؤى التي تابعت الخطاب مع زملائها في كافتريا الكلية لقد كنا في حالة حماس شديد وترقب ونحن ننظر إليه يتحدث بلسان العلم والمعرفة والجهاز التعليمي والتربوي… لقد كانت كلماته نبض الشهادة والشهداء وعوائلهم وأسرهم.. وقفة شرف لقواتنا المسلحة ولكل من يرى في سورية المتجددة عنوان الصمود وعنوان الكرامة والعزة والفخار.. أشعر بالفخر لأنك تمثلنا يا سيادة الرئيس وأسجل إعجابي بقولك “ليس السوري الذي يبيع شرفه وعرضه مقابل المال” ونحن كذلك يا سيادة الرئيس.

“حمل اسم سورية يستحق منا الكثير”

وقال أنو رستم طالب في كلية الاقتصاد.. إنه مهما تحدثنا لن نعطي الكلمة التي تستحق ونحن مقصرون في الوفاء لشعبنا وأقوال شعبنا لأننا لمسنا اليوم بشار الأسد كمواطن من هذا الشعب وهو الذي عرفناه بهذا الاسم وهذه الصفة… يقول أنور قل لي هل يوجد رئيس في العالم يبني قراره ويحلل معطيات سورية ويخاطب شعبه بكل مسؤولية وعقلانية بعد كل ما حدث لقد كان كبيراً على هؤلاء الذين أرادوا لسورية الدمار والتخريب ونظر إلى الأمور من موقعه الذي يؤهله لاتخاذ أي إجراء ونحن نعلم الشعب والقرار الدولي والسيادة المطلقة التي يمتلكها.. هل يمكن أن تحاور معارضاً.. ومن تمثل عزيزي المعارض.. تمثل الفوضى.. أنا برأيي أننا انتصرنا عندما قال سيادته إن الوعي هو الذي أوصل سورية إلى هذه المنعة والتحدي يستوجب حمل اسم سورية والعيش على ترابها الطاهر.

سليمان خليل سليمان

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*